قِفَا نبكي الديارَ بحرقةٍ
و ما بكاؤنا عليها باطِلُ
هذي مراقدُ أجْدَادِنا
بجِوارها كانتْ مَنازِلُ
مِنْ زيتٍ مباركٍ أنْوارُهَا
حولها تسامرتْ عَوائِلُ
هنا شيَّدُوا مسجدهمْ
للَّهِ...تصالحتْ فيهِ قبائِلُ
هنا سَاحُ الأفراحِ كلها
هنا الأعرَاسُ و المَحافِلُ
خَرجْنا منها بلا رجعَةٍ
أغرتنا المُدُنُ و المَعامِلُ
حُروفِي قويةٌ أطلقْتها
قنابلٌ.. لا بلْ رسَائِلُ
تُصِبْ قلبكَ على ضَعفهِ
باللَّهِ.. هل أنتَ عَاقِلُ
هاتِ يدكَ أُمْسكْ بِهَا
نعُدْ فأرْضُنا بنا أَجْملُ