مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الجمعة، 23 فبراير 2018

غاري ..... وأنا بكِ مهتامُ /// بثلم مهدي الربيعي







غَاري


وانا بكِ مهتامٌ


غَاري


وكل الغَيارى هُم انتِ


وقلبي وكلّ كلماتي


كل الحروف تَنطقُ باسمكِ


غاري


ولكنها تخاف العذلِ


ولا اجرؤ البوح


لانها روحي


ولكي لا يغتالها الناس


ولا يموت الحب


سابقى على العهد


وهي لي وحدي


بكل الجوارح


وبكل الحروف


فالحب الحق

يبقي لايموت وانما يقف امام الصعاب


وكل الكلمات وكل عذولِ


فأصمدي معي لكل العثرات


لاجل عينيك ووفاءك ياوفاء القلب


أنا المتيمُ عشقاً


سَيتكلم عنه الصبيان والعجائز

و
يتغنى بعشقنا كل السكارى والارامل


وكل محروم يتمنى ان يكون .....


لانك الروح لا غير


يااسطورةُ عشقٍ لا تروى


سنبقى نتحدى كل شيء


لنكون كما نريد وليس كما يريد العاديون


انت كل شيء


انت كلهم بالنسبة لي


لا شيء بعدك سيأتي


ولن يأتي





مهدي الربيعي





21/2/2018

الأربعاء، 21 فبراير 2018

يا أمرأة غادرت كتاب الحكايات // للشاعرة سماح النحاس


 
يا أمرأة غادرت كتاب الحكايات
عطرها ما زال متشبث بالذكريات
حروفها مقام للسيمفونيات
ممنوع البكاء
اتركي نبضك يعانق السماء
فما زلت ملكة النساء
إحساسك صافي كالماء
ممنوع الأنين
فأنت بالحياة ما زلت جنين
للكذب والخداع لا تنتمين
للجمال والعشق تهوين
فهيا استمتعي
بألوان الحياه وافرحي
واتركي الهم والحزن واضحكي
فأنت شهرزاد الحكايه
خالده حتى النهاية
لن ننساك حتى بانتهاء الروايه
لا لا تبكين
فدموعك غاليين

/_فَتيل الظنّ_ بقلم ___ الشاعر / حمزة عبد الجليل



مَوْلاَي أَشِـكُو إلَيْكَ
لَيْلِي وَ أَرَقِي
وَهَا قَـدْ سَاءَ الحَـالُ
وَضَاق نَفَقِي
وَ لَيَالِي الشِتَاءِ سُحْقًـا
مَا أَطْوَلَهَـا
فَتَغْمُرُنِي الأشْجَانُ
إنْ حَلّ غَسَقِي
سَئِمَ الـيَمِنُ وَ الشِـمَالُ
مِنِي تَقَـلُّبًـا
فَمـَلَّتِ الأَقْـلامُ مِنِي
وَ كَـذَا وَرَقِي
يُرْهِقُـنِي وِسْوَاسٌ وَلاَ
مْنْ يُلَجِّـمُهُ
أَلْبَسَنِي حُزْنًا حَتَى
تَصَبَبَ عَرَقِي
إذْ لاَ دُخَانٌ إِلا وَهِيَ
الـنَارُ مُوقَدَةٌ
وَ مَا دَليلٌ لَدَي يَسُّدُ
بِاليَقِينِ رَمقِي
يخْنُقُنِي التَفْكِيرُ وَيْحِي
كَأنّه حَصَلَ
الـذِي يُفْـتِتُ نَبْضِي
وَ يُشَتِتُ نَسَقِي
مَا عَادَت قَوَارِبُ الثِّقَةِ
بِه تُوصِلُنِي
وَبَحْرُ الظَنِّ عَمِيقٌ
قَدْ عَجّلَ غَرَقِي



أَطْعَمْتِـينِي الهَوَى / بقلم الشاعر حمزة عبد الجليل



أَطْعَمْتِـينِي الهَوَى
و غَدَرْتِ لِمَـاذَا
وَكُنْتِ مَاْمَنِي وَكَمْ
كُنِتِ لِي مَلاَذَا
وَ كُنَّا نَعِيشُ الغَرَامَ
بِحُلْوِ حَذَافِـرِهِ
حَتَى حَكَمَ بإعْدَامِي
حَبِيـبُكِ هَـذَا
وَ رَمَانِي فِي زِنْزَانَةِ
الأسَى أَنتَظِرُ
التَنْفِيذَ لاَحِلْمًا أرْجُو
مِنْكِ وَلا إنْقَذَا
إِذْ كَـيْـفَ للمَـرْءِ أَنْ
يَحْيَا وَ فُـؤَادُهُ
تَحْتَ لَسَعَاتِ الأسَى
صَارَ جُـذَاذَا
يُبَلِلُ الغَدْرُ شَيْبَ
الشُيُوخِ بِدُمُوعِهِمْ
وَ يَقْهَـرُ الصَخْرَ
وَ يُـذِيبُ الفُـولاَذَا
وَ مَا كَـانَ جُرْمِي
إِلاَ أنِّي عَشِقْتُـكِ
وَنَال مِنِ الهَوَى
كُلَّ مَقْصَدٍ رَامَهُ
وَ نِلْتُ مِنْكِ انْتِبَاذَا
لَيْسَ النَظْمُ هُنَا خَانَنِي
وَلاَ القَوَافِي تَمَرَدَتْ
فالسَيْلُ يُجْرِفُ الزَرْعَ
إنْ مَا سُقِيَ رَذَاذَا.


خربشات قلم ........ بقلم / عفاف العمر



اختنقتْ روحي؛تنفستُ الصعداء
في عالم الضجيج كتمتُ أنفاسي
ارتميتُ بآلامي في حضن السراب
أدرتُ وجهي في سنا الليل،كيلا ترَ
العذارى ذرف دموعي الشجية
فوجئ نبضي،خرس لساني
من شدة بأسي فقدت نطقي
في بحر الغرام تاه قلبي
ياأنت..هل تذكر ماعشناه
في ليالي السحر
عانقنا فيه الأنجما
سرعان الأحلام ماتلاشت
أطفأتَ شموعي
أهمدتَ براكين عشقي
تناثرت آهاتي بالوديان
تاهت في بحر الآلام
لمَ ياحبيباً
طعنتَ فؤاداً
أَحبّكَ طوعاً
أرديته قتيلا
في محراب
عشقك الأبدي
منذ عقود سنين
طال انتظاره أمدا
عذراً منك ياقلبي الجريح
فلم ينصفك الفرح يوما
أهي مشيئة الأقدار؛أم غدر الأيام..!!؟؟
 

ستأتينَ كَحرفِ جَرٍ // بقلم مهدي الربيعي



ستأتينَ كَحرفِ جَرٍ
 
كَمسحة فَمٍ أو قبلة مَمسوحة
 
وأعيدُ الكرة مراراً في جِرارَ الوُجودِ
 
فأحتسي خَمر فاكِ بروح الاناشيد
 
ن
فخلف شراشِفك القانتة الحمراء
 
                       وَفي مخابيء الحني

أستمعُ لسمفونية صَوتك وَرنين حِبالهُ
 
فأنسى روحي بين حنانينك ِ روحاً.... 
لأجازف مرةً جديدة وأخرى
 
كمراهقٍ في كل تعاملاتي
 
واحلامي الصغيرة
 
وأرتقب القادمةُ بين أمسٍ وليلة
 
وأحلمُ من جديد
 
كنور البدر كل يوم
 
كبريقِ السماءِ
 
كأناشيدِ الأطفالِ
 
بينَ كل حين
 
أختاركِ
 
ولا غيرك
 
إلا أنتِ
 

الاثنين، 19 فبراير 2018

شكراً جزيلاً ياعرب /// بقلمي ثُريا العُبيّدي




شكراً جزيلاً ياعرب
 
أطلال قدأمست حلب

تـبَّـاً لـكم مـاذا جـنـت
 
حتّـى تُباد وتُـنـتـهب

أبـنـائـها قـد شُــرَّدوا
 
ما بيّنَ شرقٍ أوغرُب

أو في خيامٍ لها الرمالِ
 
سـواترٍ تـنـفـث لـهـب

وجيوش تربض حولها
 
كي لا يُتاح لنا الهرب

سبْعٌ عجاف بنـا تَـمُـر
 
بيْـن صـقـيـعٍ ولـهب

ماذا فعـلـتـم لـنـا بـهـا
 
غيرالتأسف والخُطب


احبك حبيبي اقترب // امل امل




احبك
حبيبي اقترب
كي اقل لك احبك
حبيبي اسمع نبض قلبي
وهو يخاطب

قلبك حبيبي اقترب
كي أشم عطرك
وانفسك احبك
حبببي اقترب كي
أعزف لك لحن
عشقي واشواقي
حبيبي اقترب
كي تسمع دقات
قلبي وهي تنبض
ب اسمك حبيبي
اقترب كي أشعر
بالحياة معك واتنفس
أنفاسك وأغرق في بحر
غرامك حبيبي
اقترب أكثر انت النور وانت
. ... الحياة احبك حبيبي


 

مناجاة الروح في الأفق البعيد // عفاف العمر



مناجاة الروح
في الأفق البعيد
يتراءى لي طيفك
وحفيف أوراق
الصفصاف
يوشوش ترانيم
نبضك
على مسمعي
خذني إليك
إلى هناك
بصوتك الرنان
إِملأْ واحاتي
أفراحا وجنان
بحديث شدوك
يذوب الروح
شوقا
للقياك
تعال ....
تعال ياحبيبي
نضحك للأيام
تحلو الصبابة
بنا....
في سفوح
الجبال








مساجلة ~عاشق وعاشقة~ // عفاف العمر






من رنة هاتفي يزهو نبضي
شدوه كروانٌ .. يهزّ أوصالي
يراقص لهفة هواجسي
تتوالى زخات همس في أذني
ياأنتِ .. من أشغلني وصفك
في واحات الجمال
ياوردة سحرت ناظري محياكِ
تجنّح قلبي لوشاحك المهفهف
لبلابة تعربشت أوردتي
أتاهتني بين شراييني
يدهشني حديثك من ثنايا قلبك يغور
نبرات صوتك صحوةٌ لرعشة تائه حائر
ضفائرأشعارك تثمل صومعتي
تشيدين بالوجدان قصورا والآفاق
فمن أنتِ ياامرأة ..
يا كل الهوى أنتِ والغزل في عينيك
يا لغز الروح من أنتِ..؟!
انا.. من يتحسس العاشق عطرها
أديمها يسكرُ أينما وطأت قدماها
بسمة خفية تقطرنبيذا في جنون الليل
نجمة قطبية أنا.. تحوم الأنجم حولها
في بحر الظّلمات
هدية السماء أنا.. لعيون السمار
ياانحناءة الياسمينة كيف تسللتِ قلبي
بعقد العقيق فتنتِ خافقا
تربعتِ عروش التيجان
هل من ثمة خيار
هل من سبيل سطوة عبيرك
ودفء حديثك في اختلاجاتي
نعم ياسيدتي: فأنا متيم بك
من رأسي لأخمص قدمي
يا أجمل الأقدار أنتِ




عاريةٌ أنتِ / مهدي الربيعي





عاريةٌ أنتِ والليلُ بنا ظلامُ

وما عريٌ بيننا الا وصالُ

واشهدُ ان لا انتِ بروحي

استغيث من حرارة الجوى

والعشقِ جمال حبك نار ونور

ولقياكِ كالتنور المفخور

لعينكِ أكتب غزلا منشور

والهاما يأتي عند الهطول

من صبابتي بعينيك فتون

لعينيك حبيبتي اشتاق النشور



مهدي الربيعي

19/2/2018

تبارى الليل بنور القمر /// مهدي الربيعي



                                                                         


تبارى الليل بنور القمر ومال القد لنور عينيك
 
شمسٌ مشرقةٌ كالاقاح لا يشدو الصباح الا برواح
 
لنسهو ولنغرد قليلا عسى من غفا يعي بالحب عليلا
 
وأيُّ هروب من هواكِ والصبح يشرقُ بمحياكِ
 
جفى الليلُ من بعدكِ الجفا والصبح لنورك استحى
 
فغردي بصباحٍ يتذكر المسا بكل نشوة وهوى

الجمعة، 16 فبراير 2018

عيناك في حانات الشوق // عفاف العمر



عيناك
في حانات الشوق
لعينيك حكايات
تاهَ إلهامي

في شعاع أجرامه
يغزل لهفتي
رويدا رويدا
يسقي شجوني
شبق نار
أذوب عشقا
في خمرة عينيه
همس ليلهما رذاذ
يبلل الروح عطرا

ياولهي قد غرقتُ
في سحر مقلتيه
ماعادت ذبذبات
الهوى تبوح
نفحات الجوى
بين ظلال شهبه
تعطلت لغة الكلام

أيقنتُ حينها
كُنْهَ سعادتي
من فجر عينيه
تشرق الأمنيات




...عندما أشتاق...أطياف الخفاجي



عندما أشتاق
اضيئ الأنوار
واغمض عيناي
مستجدية ملامحك
اغرد بصمت علك تأتي
واعود ادراجي انتظرك
بلهفة مشتاق
أراقص الستائر
وأدنو من الشرفة
أبتسم للزجاج وللغيم
ثم أشد على الشوق
بقوة ك أمرأة
جاءها المخاض.
عندما أشتاق..
سأجعل كل شيء يتغير
حين أراك
أكبل يديك بشالي
وامسح بسياط اللهفة
عنقك
واغمض اجفانك
بقبلة من ثغر البعد...
ثم يتعالى
صوتك المبحوح
وينادي ..
أيتها القاسية
متى العناق
فالروح فاضت لخالقها
والقلب مشتاق...
عندما أشتاق...
ستتعالى دقات قلبي
وحين الاقتراب
سيثور نبضك حيث
أضع رأسي على صدرك
وأغلق بإحكام قبضة
يدي على خاصرتك..
والريح يتلاعب بخصيلات
شعري الذهبي
المنسدلة على كتفي
العاري ...
وتفوح رائحة انوثتي
من جديد...
وحينها ستختنق
بصدري عشقا
وهيام...
عندما أشتاق..
سأدع كل مايسبق اللقاء
شوق وعتاب
وبعدها فل نتفادى الأسباب
وإن سألتك أحتاج جواب
هل مازلت متشتاق
أم تناسيت الشوق
حين فتحت لك
الباب
حينها أن اقنعتني
بشوقك
سأكون لك أنثى
لم تنجبها
إلا امرأة تسكن
السحاب..
إقترب هيا
إن كنت للعشق
جلاب
وإن جائني الجواب
سألفك بذراع اللهفة
وأبقى لقربك
أشتاق.