مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الجمعة، 16 فبراير 2018

*ظلم الحياة*بقلمي كتبت فاسالوه عن المه // عبد الحكيم الحداد






تمر الحياة و يفنى العمر
وفي القلب حِنٌّ ليوم عَبرْ
سالت الحياة لما تسرعين؟

فقالت هروبا من ظلم القدر
هموما تمر بقلبي الجريح
بحمضٍ صباحا مساءا بمر
اطهّر جرحي بحمد وشكر
واطلب ربي لضيم يمر
تمهل زماني فاني ضعيف
وجد لي بنبإ لنفسي يَسر
تعودت مرًّا بكاس الحياة
ارحني بسمّ او هات الامرّ
تدرّج عمري بدرب الحياة
ظننت الهلال سيصبح قمر
وايام عمري بقلب الرَّحَى
تدور بجوف فاين المفر ؟
سالت الحياة لما قد قسوت؟
أجابت تمهل فقدت الصبر
فقلت تعودت ظلمك
فهذا نصيبي وهذا القدر
به قد آمنت وهذا ابتلاء
دعيني اواجه ظلم البشر
تعلمت منك دروسا عديدة
اعود إليها اعنونها كالدرر
تمرست بغابك رغم الوحوش
فما عاد يعنيني ضيق الممر
دروب الحياة كهوف عتيمة
رضيعا حبونا لانحناء نمر
أطفالا لهونا بعمر الزُّهور
لقبر نسبر فاين المفر؟
حسبت الحياة لما مستقر
شمس بصبح بليل مطر
عنوانك فانسى كتبت بماء
وان كنت جمرا بدمع غمر
فجاري الصعاب بركح الحياة
بعين كثيف باخرى نظر
و واجه حياتك ببسمة ثعر
فتلك الحياة فكيف البشر

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق