(حديثٌ معَ الذاتْ )
وَضاعَ .... العُمر
بين اشتياقٍ وَحنين
وَأياماً غابراتِ السِّنين
تَـتَـوالى مُتكالباتٍ
بين مرادي وَبَين حُزني الَّدفينِ
وأشكو زَمني ذا.....
مِنْ عَيبِ البشر ...
قد ألَمَّ بنا عُيوباً - دَفينُ - مستَتِر
هاجني الوَجدُ لأيامِ الصِّبا
وَصَبابتي بينَ الهَام الورى
فما كان حظى إلا سَرابا
وَضَياعي بِوطنٍ مُلؤهُ إغترابا
عَسَى أنْ نَكون بحظٍ أوفرِ
ببلادٍ كلها جَـلَـدُ
وَسُرَاقٌ وَنَهبُ
حُبٌّ يَتمزقُ
وَأيامٌ تتشهدُ وتَسْتَـشهِدُ
بِزَمنِ العَولمةِ الأغبرُ
وما ضَياعُ آمالي
الا بمسكنٍ كلهُ يهجو
بغباءٍ وحنين كاذبُ
الا ليت شعري
اسابق الريح
وأعودُ كالصبي بين الصبايا
اجري واجري
حنانيك يازمني بوجعي
فما بقى بي بقيةٌ
تحتملُ الاسرِ
فلمَ لا تخفُّ حملكَ عني
ولسهدي انت أقربُ
11/2/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق