لاَ زَاَلَ عِطْرُكِ عَاِلِقًا بِمِعْطَفِي
يُؤَجِجُ الشَوْقَ بِفُؤَادِي وَ تَلَهُفِي
فَأَزْهَدُ فِيهِ مَـا إِنْ هِيَ أَمْطَرت
أَخْشَى أَنْ يُصِيبَ البَلَلُ مَلْحَفِي
وَيَجْرِفُ عِبْقًا كَمْ أنْعَشَ غُرْفَتِي
كَأَنِي أَلْقَاكِ وَ مَا القَدَرُ مُنْصِفِي
لاَ هُوَ جَادَ بِعِنَاقٍ يُخْمِدُ حُرْقَتِي
وَلاَ بِصَبْرٍ وَ قَدْ سَاءَتْ أظْرُفِي
إِنْ اشْتَدّ الشَوْقُ وَ زادَتْ لَهْفَتِي
عُدْتُ إِلَى أَكْمَامِهِ عِطْرَكِ أَقْتَفِي
مَا أُسْرِفُ فِيه وَكلُّهُ مِنْ خَشْيَتِي
أَنْ يَجُفَ رِيحُكِ يَوْمًا أَوْ يَخْتَفِي
حَرَمْتُهُ مَاءً وَالطُهْـرُ مِنْ سِيمَتِي
وَهَـا قَـدْ بَهُتَ مُحَيّاهُ مِنْ تَخَوُّفِي
وَمَا بَقِي مِنْكِ إْلاَ هُوَ حِينَ أَشُمُّهُ
يَشُـدُّ مِنْ أزْرِي وَ يُحَفِـزُ تَعَـفـُفِي
لَكِ أَنْ تَحْتَـارِينَ مِنْ هَولِ قِصَتِي
إذْ أَرَدْتُهَا للقُدْسِ فَتَمَرَدت أحْرُفِي
فَعُذْرًا يَا قُبَةً فِيهَا شُمُخِي وَعِزّتِي
إِنْ أُبْدِي أحْيَنًا فِي هَواهَا تَطَرُّفِي
يُؤَجِجُ الشَوْقَ بِفُؤَادِي وَ تَلَهُفِي
فَأَزْهَدُ فِيهِ مَـا إِنْ هِيَ أَمْطَرت
أَخْشَى أَنْ يُصِيبَ البَلَلُ مَلْحَفِي
وَيَجْرِفُ عِبْقًا كَمْ أنْعَشَ غُرْفَتِي
كَأَنِي أَلْقَاكِ وَ مَا القَدَرُ مُنْصِفِي
لاَ هُوَ جَادَ بِعِنَاقٍ يُخْمِدُ حُرْقَتِي
وَلاَ بِصَبْرٍ وَ قَدْ سَاءَتْ أظْرُفِي
إِنْ اشْتَدّ الشَوْقُ وَ زادَتْ لَهْفَتِي
عُدْتُ إِلَى أَكْمَامِهِ عِطْرَكِ أَقْتَفِي
مَا أُسْرِفُ فِيه وَكلُّهُ مِنْ خَشْيَتِي
أَنْ يَجُفَ رِيحُكِ يَوْمًا أَوْ يَخْتَفِي
حَرَمْتُهُ مَاءً وَالطُهْـرُ مِنْ سِيمَتِي
وَهَـا قَـدْ بَهُتَ مُحَيّاهُ مِنْ تَخَوُّفِي
وَمَا بَقِي مِنْكِ إْلاَ هُوَ حِينَ أَشُمُّهُ
يَشُـدُّ مِنْ أزْرِي وَ يُحَفِـزُ تَعَـفـُفِي
لَكِ أَنْ تَحْتَـارِينَ مِنْ هَولِ قِصَتِي
إذْ أَرَدْتُهَا للقُدْسِ فَتَمَرَدت أحْرُفِي
فَعُذْرًا يَا قُبَةً فِيهَا شُمُخِي وَعِزّتِي
إِنْ أُبْدِي أحْيَنًا فِي هَواهَا تَطَرُّفِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق