مَوْلاَي أَشِـكُو إلَيْكَ
لَيْلِي وَ أَرَقِي
وَهَا قَـدْ سَاءَ الحَـالُ
وَضَاق نَفَقِي
وَ لَيَالِي الشِتَاءِ سُحْقًـا
مَا أَطْوَلَهَـا
فَتَغْمُرُنِي الأشْجَانُ
إنْ حَلّ غَسَقِي
سَئِمَ الـيَمِنُ وَ الشِـمَالُ
مِنِي تَقَـلُّبًـا
فَمـَلَّتِ الأَقْـلامُ مِنِي
وَ كَـذَا وَرَقِي
يُرْهِقُـنِي وِسْوَاسٌ وَلاَ
مْنْ يُلَجِّـمُهُ
أَلْبَسَنِي حُزْنًا حَتَى
تَصَبَبَ عَرَقِي
إذْ لاَ دُخَانٌ إِلا وَهِيَ
الـنَارُ مُوقَدَةٌ
وَ مَا دَليلٌ لَدَي يَسُّدُ
بِاليَقِينِ رَمقِي
يخْنُقُنِي التَفْكِيرُ وَيْحِي
كَأنّه حَصَلَ
الـذِي يُفْـتِتُ نَبْضِي
وَ يُشَتِتُ نَسَقِي
مَا عَادَت قَوَارِبُ الثِّقَةِ
بِه تُوصِلُنِي
وَبَحْرُ الظَنِّ عَمِيقٌ
قَدْ عَجّلَ غَرَقِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق