مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الجمعة، 9 أغسطس 2019

الشاعر/ عابدين محمود البرادعي

(اغثني سيدي)
أماااااااه اقترب العيد ولم يعد
أبي ولا فرحتي ولا ذادي
اماااااه لقد نفذ ما في بيتنا
ولا يوجد سوي الماء يغلي
علي قدح فارغ يصبر اخوتي
أمااااه ضاقت بيا الدنيا
وظلم العباد صار عشقا لهم
وانا الملم احزاني ولا ينفعني
بكاء العين ولا نزيف جرحي
أمااااااااه يقولون دعوة منكِ
تهز العرش وملائكة السما ترعاه
فاعو لي امااااااااه
عسي تكون دعواك خيرا لنا
سئمت من زمن التعاسة والجفا
فالجيران يلقون بالارض نعمةً
وجوارهم بطون اطفال تتوجع
من جوع وبرد وامان واحساس
امااااه ناجي ربك مرة اخري
لعل دعوتك تستجاب ويعمُ
الخير من رب العباد
ويسعد اخوتي فهم يصرخون
الجوع والبرد والاحزان والامان
فيا اسفي علي قوم كان من قبل
فيهم عزة الصحابه تلتقي
وبالخير كان علي وجه الصحاري
فالذئب كان يحرس الغنم
وكان الامان غايه المعتصم
فيا امة الاسلام تجمعو
علي حب الاله وحب رسوله
وآلهِ سفينهٌ من تعلق بها
نجى من كرب يوم اعظم
أمآآآآآآه لِمَ لا يستجاب لكِ
فينصر عراقنا  وسوريا وقدسنا
علي غزاة لا يعرفون سماحةً
أماااااه لِمَ لا تقبل دعوةً
فيسمعها سيدي المختار
في مسوااااااهُ
يا قبرطيبة هل نبيك يسمع
ويغيث الم الامة  ويشفع
ضاق صدري بما ارى سيدي
وانا الغريب ببلدة اتوجع
بقلمي عابدين محمود البرادعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق