.....** رفـــــــــات الــمـــنــــــــى **.....
**********************************
أنا ... يا سيدي
مازالت أضم رفات المني
في إحتراق الأحلام ...
مكتظة برائحة العدم
لم يعد هناك شيئاً أريده ..!!!!
فأنا الطاعنة في الشوق
والليل حولي تملأه هواجس الرحيل
هذا الوجع فى خاصرة البوح يطوي
شرود الفكر في ألم
يدور قمرك حول أفلاك حزني يحويه الندم ..!!!!
تخونني الأبجدية فأنسج من الأوجاع أحرفي
عآجزة أنا ... عن نسيان عينيك ...
فلم أبرح .. بعد .. ضفاف الذكرى
منذ أحتوتني أنفاسك بغفوة حلم
وبعثرني صوتك
كقصيدة عشق ترويها السطور
أحتاج أن أغفو على وسائد همسك ..
ربما يزول الندم وتخمد نيران الحنين بداخلي
وبعذوبة التجاهل أرويها
فلا شيء .. لا شيء ...
يمحو تفاصيلك من ذاكرة الشوق
مازال عطرك عالقاً في مساماتي
كلما هبت رياح الفقد
لامست حواسي أثار أنفاسك
وتلاطمت عواصف الحنين بداخل قلبي
فالعمر بدون ملامحك صحراء قاحلة
لا زرع فيها و لا مطر يرويها
ولا شيء .... يلملم بعثرة النبض في عفوية البكاء
تتدحرج الدموع على السطور ... هكذا
كيفما تشاء ..... لا يقيدها حرف ....
ولا تنتمي إلى أي لغة
وتأبى أن يكون لأوطان معانيها حدود ....
***********************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
2 / 2 / 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق