_______________________________
بيني وبين حرفك .... تراتيل شوق ...
وأمنيات مصلوبة على جبين المساء. ..
وطواف النبض بحدائق اللهفةِ. ...
شاعرة أنا .....
فى معبد القصيدة .... أدق نواقيس القوافي. .
وأقيم عرس الأبيات...
وأسمع صوت عينيك. ... تتلو تراتيل اللقاء ...
يا طهر ....
من أرض القديسين قادم ....ليصلب الغواية..
فى أرضي. .. ويحكم على شوقي بصيام أبدي. .
ياشوق بالروح يتجسد ...
وملامح قاهرية كـ القمر ... وإبتسامة من ورد وعنبر ...
كيف أغمد ثورة الشوق بفؤادي ...
ولي في ذمة الشوق ... ضمتين وقبلة ..
وبعض حنين ... يقتات على دفء اللقاء ...
وزخات المطر ... وصهيل حرفي يجوب البوادي. .
مسافراً بين مدارات الروح. ..
ياليت قميص يوسف يأتوني به ... لـ يرتد إلي بصري ....
فـ قلبي ممزق بدم كذب به غرس الذئب أنياب الغياب ...
رتلُ تعاويذ. . العشق علي قلبي ...وإختم تلاوة كتاب الغائبين ..
وعلمني كيف يغني النورس مقتولا علي شواطيء الحنين ...
وأسمو بروحي ... لرحاب العارفين ...
سماء
وليل
وأقمار
وظلك بين نجوم الرؤيا يرسم إبتسامة شغف ..
فكم كنت أود ضمك. .. وكسر قوارير الإشتياق. .
وسكب عطرك ...علي قامة روحي الهامدة. .
كي تفيق من جليد البعد .... فأهطل علي وحدتي ...
بدفء الربيع ..... لـ يذوب علي شفتي الثلج ..
فأنا كلما مسني رجس الجفاء. .
أتعطر بأنفاس الحنين .. وأتلوك أية حد الهذيان ..
وأزرعك وردا على الجبين ..
______________________________________
##بقلمـــــــــــــى. .
الـشــاعـــرة / هــــدى مـحـمـــــود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق