.....&& جَميلة جِداً &&..... بقلم الشاعر المبدع / يوسف الشاعر ...// مجلة نبلاء الحرف الإلكترونية ....

جَميلة جِداً فَرَوحُك تَهدي

كُل الأماني وكُل التَمْنّي

الشَام لَها وُرودي تُغَني

وعَهدي وحَرفي ولَحظة تَجلي
فَإن غِبتي غَابت كُل المَعاني
أُعَاتِبُ نَفسي وأَعُودُ إليكِ
فَمِصرُ مِنكِ وشَامي مِني
ورَوحك رَوحي وإليكِ تُعني
إنْ كُنتِ قَمراً يَحتَاجُكِ لَيلي
أَو حَتى قلماً إحساسي معكِ
إن كُنتِ فَجري فَنَويتُ أُصلي
وأدْعوا رَبي يَحفَظَكِ لأَجلي
فأنتِ رَوحي وَوطنك وَطني
يا نَبع الطَهارة يا وَاحة شَطي
مِصرُ سَفنتي وأَنتِ شِراعي
وإن كَان مَـوجُ الغَـدر عَالي
مِصرُ حِصني وأَنتِ مَجادفي
وإن كَان لَيل البَحر يُخفني
أَنتِ أَماني ومِصرُ أَمني
وإن كَان فِيكِ خَني وَصفي
تَعبيري ضَائع وأَنتِ مَمري
تَتَفتح وُرودي يَبتَل عُودي
تَكتَحلُ البَسمة وَأَنتِ هَمسي
كَيف أُنَادي وأَنتِ نِدائي
كَيف يَكون غَيرك حَبيبتي
مَدَدتُ يَدي كُوني رَفيقتي
لنَبني العُروبة يَكفي ضَعفي
هَيا تَنتَظرُكِ أُمي لِيَكتَمل حُلمي
وتَبدأ أسرتي بأمي وزُجتي
ونُنجِبُ طِفلاً لَيس غَربي
ونَعزُفُ لَحنا عَلى وَتر شَرقي
وبإسم العُروبة بإسمك يا أُمي
بإسم العُروبة بإسمك يا زُوجتي
بإسم العُروبة ومَوقف فِكري
بإسم فِلسطين عُنواني وهَدفي
بإسم العِراق بإسم إبن عَمي
بإسم الجَزائر ولُبنان مَدينتي
بإسم المَغرب تَتَوحد عَزمتي
هَيا بِنا يَا عَربي ليَكتَمل فَرحي
نَوفي الوعود أم خَانني حَرفي
هَيا بِنا أَو يُقصَفُ قَلمي
وأُسافر نَاسي العُروبة وَطني
وأَشُد وَتري عَلى عَزف غَربي
.......... ...... ..........
كَلماتي وَليدة لَحظاتي
بقَلم : يُوسف الشَاعر .