مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الجمعة، 13 أبريل 2018

سعدى والتراب // بقلمي محمد اسعد


رأيت جمال عينيك ورقة الأهداب
تمنع القلب والعقل لك استجاب
لا أدري من فاق الآخر روعة
قصيدتي إليك أم شهد الرضاب
شاعر الف الهوى وشجونه ونكوى
بنار الجوى ويلومني جل الأحباب
إليك سيدتي كلام رائع في
العشق لم يسطر مثيله في كتاب
ولقد اتفق على روعة البيان
كل الفرقاء اسألي معشر الأحزاب
فتبسمت من قولي وردت اكتب
كيفما شئت فإلى ذاتي الإياب
اسمع.. يافتى مقولتي لست الوحيد
من تغنى بجمالي فسأل الكتاب
ليس لي مثيل في الكون
فأنا يقال لي واحدة الرباب
إياك يافتى وعشق سليمى فلا
يسلم عشاقها من نار العذاب
فقلت.. معذرة مولاتي شدني إليك
روعتك عند الشفق بلون الخضاب
ما رأيت في دهري لك ثان
وعزني خطابك والذي توارت بالحجاب
سعدى رقي لعاشق متيم سألتك
بخير من نطق بالضاد ابا تراب
سوف يبقى حبك في فؤادي
حتى يوارى الجسد في التراب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق