مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الخميس، 21 يناير 2016

...*** رقّت محاسنها ***...... بقلم الشاعر المبدع / عبد العزيز بشارات ....// مجلة شراّسة أنثي الألكترونية ....

-------------- رقّت محاسنها -----------------------
مالي أراكَ ونجم طيفي يلمعُ................والعين من حزنٍ مريرٍ تدمعُ
ذابت بأفكاري إليكَ معزةً...................أطلقتها بفم الزّمان تشعشعُ
وقطفتُ من روض المحبةِ وردةً..............حمراء تزهو بالحنان وتلمَعُ
جوريةُ حف الندى بإزارها .......................والعطر من أردانها يتضوَّعُ
وقصيدةٌ ملأ البيانً سطورها.......... .....جمّلتها بالسحر كادت تلمعُ
ورششت ماء الوردِ بين سطورها...علّ القصيدة عندكم لي تشفعُ.
أطلقتُ نبض الشعر في أوصافها ..........حوريةٌ تعطي الوما أو تمنعُ
رقًت محاسنُها فكانت درَّةً ....................مصقولةً بالماس لا تتقنّعُ
وجهٌ كنور البدر أشرقَ في الدُّجي. والعين كالظبي الجميلٍ وأوسعُ
والبسمة الغرّاء تزهو في الدجى .......كالبرق تخطف والمآثرُ أسرَعُ
تسمو على أترابها بصفاتها ............نورٌ من الرحمن اذ هي تخشَعُ
فتَنَت محاسنُها القلوبَ وما دَرت ...........ان القلوب لحسنها تتقطّعُ
وشعاعها ملأ القلوب نضارةً ................وعبيرُها يوم القيامة يشفعُ
ونُعومة الصوتِ الجميل إذا بدا...........لحانُ شدوٍ بالجنان سَتسمعُ
ومن الفضائل قد تزين نحرها ..............ومن الملاحة نهرُ جودِ ينبُعُ
حوريةٌ من فضل ربي جُمِّلت ...............كادت قلوب الناظرين تُخلَّعُ.
لمّا سمعت حديثها وشجونها ..........وأخذت في ردي لها أتشجّعُ
فكتبت بيتاً من روائع مهجتي ...والشعرُ في بعض المواطن يُسجَع
أهديتُها بيتي وبعض مَودتي .....................ونَطَرْتُ رداً خائباً أتوقع
لكن ردّاً في البيان قرأتُه .................وسطوره بالنور كادت تَسطعُ
يا من وددت وصالنا ووحديثنا ..............ابشر فان قلوبنا لك موضع
ما دامت الاخلاقُ منك وسيلةً ...............لقلوبنا فالحب فيها يُزرعُ
__________________________________
عبد العزيز سليم بشارات أبو بكر فلسطين ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق