.......&& مـازلــــــــت أحـتــاجـــــك &&.......... بقلم الشاعرة / هدى محمود .. // مجلة شراّسة أنثي الآلكترونية .....

وفي صمت الليالي يراودني حنيني إليك

فأشتاق إلي ذكريات الأمس وبريق عينيك
كم أحتاج الأن ..إلي دفء أنفاسك ..... ولمسة من يديك ....
أخاف من ذاك السكون .... الذي يشعل أنين قلقي عليك ....
أحتاج إلي نبض فؤادك الذي يشعل وريدي .... بين كفيك ......
عانقني ..... بين ذراعيك
إحملُني ...... علي كتفيك
أطفىء لهيب الشوق في حنايا النبض .....كي يحتويك سهادي .....
تعال إلي ديار حلمي عند الاطلال ....مازلت أنتظر أنا ومدادي .....
والله لقد طال شوقي إليك .....وجافني كل شيئ حتي رقادي .....
مازلت أسمع رنين صوتك وأنت تنادي
وفي الليل أوافيك كل يوم كالمعتادٍ
ولم أتأخر في يوم حبيبي عن ميعادي
أحتاجك في برد الشتاء
كي تهب للقلب الدفء
أحتاجك في روح الحنين
كي تخمد جُرحاً دفين
أشتاق إلي ديار قلبك كلما علا في صدري صوت الأنين
اُجاهد تلك الليالي وينازعني سهادي وتقتلني السنين
فأعود إلي عُزلتي مكتئبة تراودني أطيافُ لحلمٍ حزين ....
أحتاجك...
فهل مازلت تحمل لي شيئاً من ذاك الحنين؟
هل نسيت وعودنا حين كنا بالامس خائفين؟
هل نسيتني؟؟؟
لا أظُن............
فأنت ضياءًُ ...لنبض حلم مستكين
وأنا عالقة هنا خلف أنياب السنين
أنتظر قدومك أنا وقلبي المسكين
فأنا أحتاجك.........
وحتماً ....سيعود ضياء فجر مبين
________________________________________________________
#‫#‏بـقـلـمــــــي‬ ......
الـــشــــاعـــــــرة / هـــــــــدى مـحــمـــــود
18 / 1 / 2016