غاب قمري
غاب عن عيني فطال الغياب
صبرت حتى تعب الصبر مني
أرهقني البعد فانتظرت الأياب
فبدأت أحلم متى يكون لقائي
لتسعد روحي وينتهي العذاب
فأنا محتار بين قربه وأنتظاري
الصبر هو كل مفاتيح الأسباب
الهجر علمني كيف أحن لحبي
سهران الليل مع قمر الأحباب
فأين أنت يامن كنت قمري
سكبت دمعي فوق الهضاب
لقد نفذ صبري وبكت عيوني
طال ليلي وأنا مع القمر سهران
أناجي طيفه وأعشق الوصال
فأنا بانتظار لقائك و لك عطشان
فاليوم بدأ قلبي يحب الجمال
سهرت أيام وليالي فيه ولهان
إذا غاب عن عيني بقلبي هلال
فلا تتركني أحتار لأني بك هيمان
فيا حبيبي لا أريد منك الأهمال
أحببتك ياقمري لأنك رمز الحنان
فأنت دنياي وشوقي يزيد بالكمال
فإذا طال غيابك أبقى كالحيران
أنتظر قدومك حتى ولو بالخيال
قلمي أحمد بكر أبو زكي
سوريا...حلب حقوق النشر محفوظة
مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق