..غَانِيُهُ الْقَصِيدُ.....
لَا تنظرَى لقصَائِدَى بِاِنْبِهَارٍ
كلماتى مُحَطِّمَهُ عَلَى الاوراق
مِثْلُ اناء مِنْ فَخَّارٍ
اقلبى بِهُدُوءِ تِلْكَ الصفحه سيدتى
فَحُروفَ قصيدتى خَزَى وَعَارٍ
لَا تبحثَى عَنْ مَوْطِنِكَ بَيْنَ الْكَلِمَاتِ
فقصيدتى غَانِيَهُ وَكُلَّ حُروفِهَا دَمَارٌ
كَنَّت ارْسُمُ عَيْنِيَّكَ كَزُرَّقِهِ الْمُحِيطَ
الَانِ نَسِيَت الموانى وَ الابحار
لَا تسخرَى مَوْلاَتِى مِنْ جهلَى
فَمَا عَادَتْ كلماتى تُنْبِتُ الثِّمَارُ
اتسَلَّلُ فِىَّ زَوَايَا البرارى
ازَاحِمُ السُّطُورَ برتابه دُودَةَ مَحَارٍ
لَا اُحْدُ يَفْهَمُ ماساة الْحِبْرَ
سِجْنًت فِىَّ الْفَوَاصِلَ كجوارى شَهْرَيَارُ
وَعُدْتُ تِلْميذَ يَتَلَعْثَمُ بَيْنَ السُّطُورِ
وامام عَتَمَهُ الْكُتُبُ ضَاعَ ضَوْءُ النَّهَارِ
هَذَيَانَ قَلَمِ****
محسن حسن
محسن حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق