--------------------- شَعٌر أَسِير ----------
أَطْلِقِي شَعْــرُكِ واعــطيِــــــــــهِ....حَ ـرِيَّتَـهُ فِيَا تُـرى مَا لَـوْنُـــــــــهُ
أَأَسُـــودُ كَالْلَّيْلِ بَيْنَ كَتِـفَــــــــيكِ.....وَا لنُّـجُـــــــوم تُـــزَيِّنُ سُــدُولُــهُ
أَمْ كَشَلَاَّلِ نَهْــرِ تَتَمَـــــــــــــايَلُ.. ...وَتَـتَلَاطَـــمُ أَمْــوَاجُـــــــــــــــ ـهُ
لَيْـتَ عُمَــــرَي كُلّــــهُ أَسْبَـــــحُ.....أَوْ أَغْــرَقُ وَلا يَـجْـرُفَنِـي تَيَّارُهُ
اُطْلُقِيــهِ يا شِيمَـةِ الْعُـلَا يتمــايلُ.....ويتـطاير مع النسـماتِ خُصُولهُ
لَكِ هُدْنَةِ مِنَ الْأيَّـامِ ثَـلَاثَــــــــةَ......لِ تَـطْـلُقِـــي بِالْإحْسَـانِ سـرَاحَـهُ
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلِـي أُقِسْــــمُ يا فَـاتِنَـةُ......الْجِــمَ ــال أَنّــي سَـأُحَــــــــرِّرُهُ
وَأَحُـــلُّ أَصْـفَـــــــــادَهُ وَاُقـْتُـلنَ.....حُـرَّاس َهُ وَاِحْطِمْـنَ أَسْــــــــوَارَهُ
وَسَـاعَتْهَا عَلَـى جَبِينِكِ و عَلَــى.....أعْيُنكِ السَّــــاحِرَاتِ سَيُـرَفْـرِفُ
وَيَدِيِّ مِلْئِهَا حَنِينٍ عَلَـى خَدَّيْــكِ.....يَكْسُوَهَ ا شَعْرُكِ الطَّوِيلِ أَطْرَافَـهُ
وَعَيْنَـاي فِـــي عَيْنَـاكِ نَـاظِــرَةُ......تــشـفـي داءُ قَـلْبِـيَّ و تــزيـلــهُ
وَقَبَلَــةٌ عَـلـــَى جَبِينِكِ تَخْـمَــــدُ......نَارَ شَـــوْقٌ وَلَهِيبُ بَلُــغَ أَشُــدُّهُ
وَبِالْـحَبِّ اِرْفَـعْ سَتَـائــِرَ حُبَـــك.....ولأظن يَوْمًا ان اِرْخِي سُدُولَـــه
يَوْمُهَـا الطَّيـْر يَشْـــــدُو مترنــمَ.....بانـغـام حب دقـت طبولــــــــــهُ
وَالشَّجَـرُ عَلَـى أَوِتَـارِ شَعْـــرِكِ.....يَـرْقُـصُ وَتَتَـمَايَلَ أَوَرَاقُــــــــــهُ
سَأَنْتَظِـرُ عُمَــري كُلّـهُ بِشَـــوْقِ.....لـذاك اليـــوم بأمَـل أنْ أنولـــــهُ
فَمَالِـيُّ وَالْيَأْسُ بـدْ طَالَـمَـــا لِـي.....قلـبُ يَنْبِضَ بَاسِمُــكِ د قَـاتَــــــهُ
وَلَّــى قَـلَـــمُ يَنْبِضَ أَحَاسِيسُـــهُ......وَبِا لْحَبِّ وَالْعُطُـفِ تُمْلَى أَحْبَارُهُ
سَـيَبْقَـــــى الْـــوَدُّ يَانِـعَـــا بَيْننَا......لَـنْ أتـوقع يَوْمًا ان يَحِينَ ذبولـهُ
بقلم / محمود ماضي
أَطْلِقِي شَعْــرُكِ واعــطيِــــــــــهِ....حَ
أَأَسُـــودُ كَالْلَّيْلِ بَيْنَ كَتِـفَــــــــيكِ.....وَا
أَمْ كَشَلَاَّلِ نَهْــرِ تَتَمَـــــــــــــايَلُ..
لَيْـتَ عُمَــــرَي كُلّــــهُ أَسْبَـــــحُ.....أَوْ أَغْــرَقُ وَلا يَـجْـرُفَنِـي تَيَّارُهُ
اُطْلُقِيــهِ يا شِيمَـةِ الْعُـلَا يتمــايلُ.....ويتـطاير مع النسـماتِ خُصُولهُ
لَكِ هُدْنَةِ مِنَ الْأيَّـامِ ثَـلَاثَــــــــةَ......لِ
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلِـي أُقِسْــــمُ يا فَـاتِنَـةُ......الْجِــمَ
وَأَحُـــلُّ أَصْـفَـــــــــادَهُ وَاُقـْتُـلنَ.....حُـرَّاس
وَسَـاعَتْهَا عَلَـى جَبِينِكِ و عَلَــى.....أعْيُنكِ السَّــــاحِرَاتِ سَيُـرَفْـرِفُ
وَيَدِيِّ مِلْئِهَا حَنِينٍ عَلَـى خَدَّيْــكِ.....يَكْسُوَهَ
وَعَيْنَـاي فِـــي عَيْنَـاكِ نَـاظِــرَةُ......تــشـفـي
وَقَبَلَــةٌ عَـلـــَى جَبِينِكِ تَخْـمَــــدُ......نَارَ شَـــوْقٌ وَلَهِيبُ بَلُــغَ أَشُــدُّهُ
وَبِالْـحَبِّ اِرْفَـعْ سَتَـائــِرَ حُبَـــك.....ولأظن يَوْمًا ان اِرْخِي سُدُولَـــه
يَوْمُهَـا الطَّيـْر يَشْـــــدُو مترنــمَ.....بانـغـام حب دقـت طبولــــــــــهُ
وَالشَّجَـرُ عَلَـى أَوِتَـارِ شَعْـــرِكِ.....يَـرْقُـصُ
سَأَنْتَظِـرُ عُمَــري كُلّـهُ بِشَـــوْقِ.....لـذاك اليـــوم بأمَـل أنْ أنولـــــهُ
فَمَالِـيُّ وَالْيَأْسُ بـدْ طَالَـمَـــا لِـي.....قلـبُ يَنْبِضَ بَاسِمُــكِ د قَـاتَــــــهُ
وَلَّــى قَـلَـــمُ يَنْبِضَ أَحَاسِيسُـــهُ......وَبِا
سَـيَبْقَـــــى الْـــوَدُّ يَانِـعَـــا بَيْننَا......لَـنْ أتـوقع يَوْمًا ان يَحِينَ ذبولـهُ
بقلم / محمود ماضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق