مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الاثنين، 29 أكتوبر 2018

الشاعر/ أمين أحمد

عًٍـــــــــــــــوٍدًٍة آلحٍّبٌَِيَــــــــــبٌَِ آلضًٍـــــــــــآل
بقلم ...... الشاعر / امين احمد
- ذاك الطفل الذي بداخلي
- يتساءل عنكى كثيراً
- وكثيراً ولن يمل السؤال
ء- يوماً ولن يفقد الامال !
- وإلي الان لم يتقبل حقيقة
- رحيلك ولم يصدق
- خبر أحتضار الحُب ومازال
- ينتظر عودة الحبيب الضال
- إلى الان يرفض طيك
- في صفحات قلبي يتنازع
- ويتنازع و يرهققني معه
- ويرفض الخنوع والامتثال
- كنتى دميته الاولي والاخيرة والوحيدة والمفضلة
- و أميرته وحبيبته ولازلتى له رمزاً للجمال
- يجهدني ويواجهني ويضعفني ذاك الصغير
- ويسألنى آلف الاسئلة ويحلم بفرص
- رؤياك و يضع لهواك مليون أحتمال
- ولكن ألم يأن الاوان ياطفلي
- أن ترضخ وتعلم وتعلن
- الاستسلام؟
- ألم يأن الاوان أن تغادر عالم الخيال؟
- ألم يأن الاوان وتؤمن
- ان موت الحُب علي القلوب حق؟
- الم يأن الاوان وتؤمن
- أن جميع قصص العشاق إلى زوال؟
- تراهم ف تسرقك أبتسامتهم وربما بكلمة
- من أفواههم ف يمتزج بداخلك الحنين
- إليها مع أنات المناجاة وتحلم
- بأستقبالها أستقبال الابطال
- يمتزج بداخلك الحنين إليها
- مع صورتها المنحوتة على الجدران
- فتأخذ تنظر حولك وتبحث عنها
- بين السهول والجبال
- فتعود بلا فائدة فربما ترضخ اليوم
- أو غد أو الايام القادمة فربما تُعلن
- عن موتاً رحيماً لعشقك فتستسلم
- وتعلن للعشاق الترحال
- طفلي يجعلنى أبحث عن لون
- أعينك التى هى بلمعه وبريق الشمس
- يجعلنى أفتش عنك بين جانبات الدروب
- يجعلنى أتسأل حبيبتى هل للغائب عودة ؟
- أم أن مناجاتى وهماً وسراباً وعذاباً
- يتوغل داخل ثكنات القلوب
- فهنا عند هذا المنعطف
- نعم هنا افترقنا هنا بكينا
- وهنا قولتى أني احبك
- و هنا قولتى سامحني وداعاً أيها المحبوب
- ومن هذا الدرب رحلتى وكل المسرات
- خلفك وأمام هذا الدرب
- أنتظر عودة الحبيب الضال
- أنتظر أن أخوض من أجله كل الحروب
- ومن هذا الدرب أُحمل كل راحل برسائل
- العشق الشجية وأترقب
- كل آتِ لعله يحمل منك بشري تحيي
- امالاً أوشكت على الهروب
- ومن هذا الدرب أعلم أني انتظر
- السراب أنتظر شيئاً بعيد المنال
ومن هذا الدرب أعلم أنكى دونتينى
- فى دفاتر الذكريات وصرت شيئاً مشوب
- ومن هذا الدرب أعلم أنى أنتظر المستحيل
- أنتظر حباً يلفظ أنفاسه الاخيرة
- ومن هذ الدرب أرى العشق يتباكى
- ويتخذ من اللون الاسود رداءً وثوب
- ومن هذا الدرب سقطت من بين يداى
- الورود و تبعثرت أجمل
- لحظات الحنين ومن هذا الدرب
- صار حبى لكى ذنباً من الذنوب
- ومن هذا الدرب تنحت المشاعر
- عن مملكة الغرام و أنشق قلبك
- عن حبى ومن هذا الدرب أعلنت
- أننى عن حبك لن أرحل أو أتوب
- وبين هذا وذاك لـن أقبل حبيبتى
- أن تفــرضى على حبـى البعــاد لن أقبل
- أن أكون قصة حطمتها أذرع الفراق
- لن أقبل أن أكون مأساة تتحاكى بها الشعوب
- حبيبتى أُناديك عودى وأسمعى بعض همسى
- لكى فــ كل الحياة تبدو بدونك جوفاء
- عودى لأعانق طيفك فـ أنا مُصاب برصاصة
- هواك فبدونك لا يحمل قلبى أى معانىً للأشياء
- حبيبتى عودى لنطوى مسافات البعاد عودى
- كى نكتب بأيدينا أجمل معاهدة وفاء
- حبيبتى عودى فالبعاد لا يحمل جديداً
- عودى فكل فوائدى تُدين لكى بـ الولاء
- حبيبتى عودى فالبعاد لا يحمل سوى القسوة لا
- يحمل سوى الجراح عودى
- ومزقى صفحات الفراق السوداء
- حبيبتى عودى إلى أحضانى الملتهبة بأشتياقى لكى
- عودى فلقد رأيت فيكى ملجأ بيتاً أماناً وأحتواء
- حبيبتى أتسمعى صرخاتى؟
- أتسمعى نبضات قلبى المتدفقة؟
- فأنا لا أتمنى سوى حياة هادئة حباً وعشقاً وإعتناء
- حبيبتى رفقاً بطفلي الرقيق رفقاً بدمعته
- العصية فهو لا يريد منك سوى العودة والبقاء
- حبيبتى رفقاً بطفلي الرقيق رفقاً بقلبى
- الاسير فأنا فى بعادك ضياعاً وويلاً وعناء
- حبيبتى أناديك وكل ما حولى يشهد بحبى لك
- عودى فلن يُجنى قلبك شيئاً
- فكفاه هجرة وجفاء وأختفاء
عًٍـــــــــــــــوٍدًٍة آلحٍّبٌَِيَــــــــــبٌَِ آلضًٍـــــــــــآل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق