لاجئ و حقيبة ،،،
من جحيم أفر ،،،
حتى مني أفر ،،،
إلى شبر أرض بلا جحيم ،
إلى مقر أو حتى شبه مقر ،،،
إلى مفر أو حتى شبه مفر ،،،
كديك مذبوح ،،،
كحمام ،،،
بجناح يحمل رسالة سلام ،،،
و بجناح مجروح ،،،
كطير من قفص مفتوح ،،،
سهوا أو قصدا ، يفرفر و يفر ،،،
بيد طفل شقي أغر ،،،
يعبث بأشياء أبيه ،،،
ينتقم من ، أخيه ،،،
يتشفى و يسر ،،،
فررت ، طرت ، حلقت و فرفرت ،،،
إلى أين أتجه و إلى أين أفر ،؟!؟
من ماض من حنين ،،، من حاضر مهين ،،،
من مستقبل ، لا يسر ، أكيد لا يسر ،،،
إلى أين ؟؟ لا أفهم ،،،
إلى أين ؟؟ لا أفهم ،،،
إلى أين المصير ؟؟ لا أدري ،
ما الذي سيصير ؟؟ لا أعلم ،،،
إلى المجهول ... إلى المبهم ،،،
ما أدريه هو أني ، أمشي ،،،
و بيدي حقيبتي و أمشي ،،،
في حيرة من أمري ،،،
و كأني أدوس على جمري ،،،
ما أدريه هو أني ، أمشي ،،،
أمشي على رمشي ،،،
و أظن ، أني أتقدم ،،،
أنا لا أتقدم ، أنا اتقهقر ،،،
أنا أتراجع و أتوهم ،،،
هل من مستقر ؟؟
لا أجزم ،،، لا أعلم ،،،
فقط أجزم ،،،
أن الكل في حقي أجرم ،،،
كل ما أعلم ،
في عيوني ، المجهول ،،،
و ما بيدي حلول ،،،
في ظهري ، المبهم ،،،
بيدي حقيبتي ، أنا المعدم ،،،
فريدة صغروني خنساء بوزيد
تحضيرا لذكرى النكبة 1948 /05 /15 ال 71
2019/05/13
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق