مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الخميس، 31 يناير 2019

الشاعر/ الفيصل ديجا

وَأََنزَلَ عَلَينَا الشِّتَاءُ بِالإِنتِظَارِ سِتَارُ
مَعَ صَوتِ حَنِينٍ كَأَنَّهُ زَخَّاتٌ وَأَمطَارُ
فَيَتَسَارَعَ الوَقتُ المَاكِرُ بِكُلِّ شَقَاوَةٍ
ليُنهِي رَوعَةَ بَسمَةٍ أَو نَغمَةٍ فِينَا تُثَارُ
وَنَجِدُ أَنفُسَنَا نَشتَاقُ كَعُشَّاقٍ  لِتِريَاقٍ بَعِيدٍ
لَكِنَّهُ قَرِيبٌ بِدَاخِلِنَا يُوَلِّدُ فِي صَدرِنَا إِنفِجَارُ
وَتَتَسَاقَطُ ثُلُوجُ الكَلِمَاتِ لِتَذُوبَ بالمَعَانِي
فَمَا الحَلُّ فِي إِشتِعَالِ صَبرٍ تَأكُلُهُ النَّارُ
وَتَتَغَنَّى حُرُوفُنَا كَغِيتَارَة مِن عَزفِ حُبٍّ
تَتَرَاقَصُ عَلَيهَا أَنَامِلنَا لتُعَانِقَ مِنهَا أَوتَارُ
فَيَكُونُ طَيفٌ جَمِيلٌ أَصِيلٌ مِن هُنَاكَ يُنَادِينَا
وَيَطلُبُ بالأَحضَانِ أَن تَنصَهِرَ اَلأَشعَارُ
بقلمي: الفيصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق