قصة قصيرة
هذيان
كتبت له لأنك مزروع في قلبي ولأنك دمي وانتمائي ولأنك لغتي وهذياني
سأكتب على بوح الغيوم أني أحبك
سأجعل النجوم عبيدا لك وسأحرق المجرة لاجل عينيك
أعلم أني قلت للمرة الهذيان إني أحبك وأعلم أن حفيف الشجر يردد أنات عشقي لك وأعلم أنك ذبحتني منذ أمسكت يدي يوما ما يدك وجن جنون البحار وأعرف أني لن أتخلص من اجتاحك كل ثانية لقلب هو لك وتصر على غزوي كل ليلة وتعلن انتصارا جديدا على قلب يسكنه طيب يديك ويفوح بأريج وجودي ياوجودي
رن هاتفها النقال ....التمعت عيناها ....أيعقل أن يرد بعد كل الفصول الباردة التي عاشتها وحيدة ?
صورة ....تفتحها بسرعة ....الف الف احتمال يولد في تلك الثواني ...
بطاقة دعوة لحفل زفافه ....تدور الكرة الارضية بها .....
تمسك بيديها المرتجفتين هاتفها وتكتب هل أعجبتك خاطرتي الاخيرة ,أرسلتها لك لأني أثق بذوقك الأدبي ....تلقي هاتفها تغرق في بحار الصمت والهذيااااااان
هذياااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية
مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية
الخميس، 31 يناير 2019
الكاتبة/ روعة محمد وليد عبارة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق