سوداويةَ العَينَينِ
زَمهَرير نَسيمُ الصباح
يَقسو جَبَروتَهُ بأضلاعي
لَيتُكِ تَشعري وَ تُراعي
أشكو الغُربَةَ دونَكِ
ولفراشكِ الخصر والذراع ِ
ما خُلِقَ القَوامُ الرَشيقِ
للثَوبِ ولا ... للقِناعِ
جَعِلَهُ الله مَسكَنًّ للروحِ
وأنفاسٌ رَقيقَةُ الطِباعِ
تَهفو النفوس تواقةً لِلضَمِّ
وتستلذ بشوغات الإمتناعِ
يامبحرا في بحر الشوق
وعبيرُ شَعرُكِ يملأ الشراعِ
مهلاً ... ترفق ... رويدك
فما عاد قلبي يقوى الصراعِ
بقلمي / أياد البناء
مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية
الأربعاء، 30 يناير 2019
الشاعر/إياد البناء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق