مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الأحد، 30 ديسمبر 2018

الشاعر/ ياسين موسى الغزالي


#فَرَاشَةُ_الأُمنيَاتِ:

مَا الحَرفُ إلّا نَزفٌ مِنْ دَمِي
وَ الحُزْنُ رَوْيٌّ لليَراعِ يَنتَمِي
أشدُوكَ قَصيدَةَ عَصْمَاءَ بِهَا
تَراتِيلُ رُوحِي وَ سَرُّ تَرنُّمِي
مَنْ لِدُوِاتِي مِنْ مِدَادٍ خَلا
رَحيقُ عِطْرٍ مِنكَ أَيَا مُلْهِمِي !
إنْ أَطلْتُ دَمعَاً فَلكَ عَبرَتي
تَنسَكِبُ صَيِّباً كَغَيثِ تَألّْمِي
وَ إِنْ غَازَلنِي فَرَحٌ فَاعْلَمْ
بأنَّكَ يا قَاتِلي! كُنْهُ تَبَسُّمِي
أَغزَلُ لكَ مِنْ حَرفِي شَالاً
وَ لحظُكَ الفَتَّانِ أََعيَا فَمِي
فَلا شِعِري عَادَ يُجدِي نَفعَاً
وَ لا نَثْرٌ لَكَ خَلَا تَلَعْثُمِي..
رَبيعُ عِشقِكِ قَدْ آنَ آوانُهُ
يَا حَصَادَ هُيامِي! فَلَا تَكتُمِي
وَ أَعِدِّي مَااستطعْتِ مِنْ فَرَحٍ
هُنَا فِي رِحَابِ القَلبِ أَلَا دَوِّمِي
فَراشَةً زَاهيَةَ المَشَاعِرِ طِفْلَتِي!
بِهَا أَضْحَى عَسَلاً مُرُّ العَلقَمِ..
تِيهِي عَلَى مُلوكِ الحُسْنِ سِحْرَاً
وَ انْسَكِبي شَلَّالاً عَلَى قَلْبٍ ظَمِي
أَجُاهِرُ بِعشْقِكِ عَلَى مَلَأ الهَوَى
ضَاقَ بِي ذَرَعاً صَمْتُ تَكَتُّمِي
حَارَ الطَّبيِبُ فِي أَمْرِ خُضَابِي
فَمَا وَجَدَ عَدَا اِسْمِكِ فِي دَمِي

#بقلم:

#ياسين_موسى_الغزالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق