هَلاَّ آوَيْتِنِي ؟؟ ...
ــــــــــــــــــــــــــ
بقلم : صلاح عرفة ( ع . ض )...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
جِئْتُ إِلَيْكِ لاَجِئًا ...
وَقَدْ حَمَلْتُ إِلَيْكِ مَعِي ...
يَأْسِي وَضَيَاعِي...
وَكُلَّ مَوَاجِعِي ...
.
حَمَلْتُ إِلَيْكِ عَلَى كَاهِلِي ....
حَقَائِبَ خَـيْـبَـتِي ...
جِرَاحَاتِي ...
وَلَوْعَتِي ...
وَكُلَّ أَمْتِعَتِي ...
حَمَلْتُهَا وَحْدِي ...
دُونَ سَنَدٍ ...
وَعَبَرْتُ كُلَّ اَلْأَصْقَاعِ ...
بِكُلِّ جَلَدٍ ...
وَجِئْتُ إِلَيْكِ بَائِسًا.. جَائِعًا .. ضَائِعًا ...
هَلاَّ آوَيْتِنِي؟؟...
.
فَأَنْتِ يَا سَيِّدَتِي ...
حَمَلْتِ كُلَّ اَلْأَوْصَافِ الَّتِي أَشْتَهِي ...
فَأَنْتِ قَدَرِي ..
وَكُلّ مَا جَرَى مُجَرّدَ سَبَبِ ...
فَحُبُّكِ يَا تَوْأَمَ اَلْقَلْبِ ...
يَنْبُوعُ اَلْحَيَاةِ .. بِلاَ رَيْبِ ...
فَأَيُّ قَدَرٍ هَذَا الَّذِي ...
جَعَلَ مِنْكِ شَيْئاً ...
لاَ يَـنْـضَبِ ...
شَيْئًا تَسْتَمِرُّ بِهِ الْحَيَاةُ ...
حَتَّى لِمَنْ لاَ يَرْغَبِ .....
.
مَعْذِرَةً يَا مَنْ أَرَدْتُهَا ...
مَعْبَدًا لِلْحُبِّ ...
فَأَنَا يَا سَيِّدَتِي لاَ يُمْكِـنُـنِي...
رَدْعَ قَلَبِي عَمَّا يَرْغبِ .....
وَلاَ يُمْكِـنُـنِي أَنْ أَلُومَ قَـلَمِي...
إِذَا مَا كَرَّرَ إِلَـيْـكِ طَلَـبِي ...
هَلاَّ آوَيْـتِـنِي ؟؟ ...
فَاقْرَئِي كِتَابَاتِي ..أَوْ لاَ تَقْرَئِي
وَافْعَلِي مَا شِئْتِ أَنْ تَفْعَلِي...
ارْفُضِي .. أَوِ اقْبَلِي ..
فَأَنَا لَنْ اَتْعَبِ ...
مِنْ تِكْرَارِ طَّلَبِي ...
هَلاَّ آوَيْـتِـنِي ؟؟ ...
.
*** بقلمي ( ع.ض ) ***
27/12/2018
مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية
الجمعة، 28 ديسمبر 2018
الشاعر/ صلاح عرفة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق