((أزيز وأنين ))
إن أنّ قلبي أمطر
دمّا وترتوي الثرى
نارٌ تلضّتْ بالجوى
ماليس يشكوه الورا
ظُلْمٌ رمتْني هاذه
بالجبن إلا أنفرَا
فكيف لي أن أنفر
والدين منهم قد بَرَا
بالدم إنْ تلطّختْ
يدٌ فلن لن يغفرَا....
تلك الرصاصات التي
لا عين معها كي ترى
لم تبقِ شيخا عاجزا
لم تبقِ طفلا بالثرى
النور منها شارد ٌ
عنِ المدائن والقرى
إلا المجاعة هاهنا
والشعب فيها ابحرَا
الفقر أصبح شاخصا
والجهل عنها بشّرا
من كأسها ذاقوا الأسى
والحزن موتا أحمرَا
القتل أصبح عادةً
فيهم و كلٌّ كبّرا
تبا لهم تبا لهم
من للرصاصات اشترى
قد أيقضتْ كل الدجى
والصبح منها غدّرا
آمالنا في كفّها
فكيف لي إن أعبرا ؟
قلمي:
محمدصالح اليحياوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق