مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الاثنين، 25 فبراير 2019

قدتحادثنا كثيرابقلم الشاعر/ عبد الرحمن رقاقي

قدتحادثناكثيرا
وماقلناالحقيقة
كنت لي نعم الصديقة
بينما القلب كان
يطمع فيماهواكثر
انت ياذكري المعطر
وردتي التي أفردت. لها
الاشعارمخضرة كعشب الحديقة
احببتك جدا ياليتني
مافعلت وليتك ياحمامتي حرة طليقة
انت ياسراحزاني الكبيرة
عشت عذابات حبك من عصورسحيقة
وخلالها... ابدابليل ماغفت عيني دقيقة
والكلمات..  ياسيدتي
تغدوبحضرتك...   دوماانيقة
وللهوى ياساحرتي...الف الف طريقة
فدعيني...احبك.  مثلمااريد
رغم أنني فكرشريد
ومسافرمر.. من حواجز عينيك
دون اظهاروثيقة
قولي.. ياسيدتي الحقيقة
اناماانهزمت في هواك ولاانتصرت
ولاكنت غازيايجتاح قلبك فانتقمت
انامذاحببتك..  لم من حياتي
في هواك سوى دقيقة
عفواياسيدتي الرقيقة
هل انت للموت شقيقة
فقداتعبني. رحيلك..  جدا
فاحسست وكان الروح
تغادرجسدي...وليس لهامردا
فالقلب...ياقطعة الثلج
بالهموم.. الهايجات قدتصدا
واحزاني.. كماالبحرواسعة عميقة
قدفقدت..  ياقلبي الصديقة
قدفقدت..يازهرة.  الآمال
احلامي...كلها عندما..دفن غرورك الحقيقة
"دفن الحقيقة"
عبدالرحمن رقاقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق