على ضفاف الذكريات بقلم الشاعر/عبد المنعم عدلي

على ضفاف الذكريات
عبدالمنعم عدلى..مصر
على ضفاف الذكريات
وبعد ماالعمر فات
أمشى رويدا رويدا
وكأننى أحبو على
بلاط العشاق
وأجلس وأتذكر
من العمر مافات
على أننى إنتظرت
ربيع عمرى وأصبحت
على مشارف السكرات
(فهيهات هيهات)
من ويلات الإنتظار
رمانى بشباك الحب
وكنت فى مستهل الحياة
عرفته ولم أعرف سواه
أغلق عليا قيود الحب
وحبسنى فى شرايين حبه
وأصبحت لاأرى
إلا قلبه
وتركنى وجلست
وحدى على
ضفاف الذكريات
وأرهقنى طول الإنتظار
والأيام تمر مثل السحاب
وتجاعيد الكبر
بانت على وجهى
وكل يوم له ميعاد
وتهيأ لى أنه آت
بعد ماشاب الرأس
والقلب غير قادر
على سرعة النبضات
فسرعان ماأغضبنى
ورميته بكلمات
فطاب لى بالنظرات
وأيقنت أنه
فات الميعاد
ووضع يده على قلبى
ونسيت مافات
وكأننى لسه
فى مستهل الحياة
ويعود لقلبى صباه
وأفقت من حلم الحياة
فسالت الدموع
ولم يعد بى الشباب
ياويلتى وأنا على
ضفاف الذكريات
أنتظر الميعاد
بقلمى عبدالمنعم عدلى