مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الاثنين، 25 فبراير 2019

جنازة الابرياء بقلم الشاعر/ محمد نجيب صوله

( جنازة الأبرياء الكرام)
علمونا ....
عبارات لغة الشجن
وكتابة الأحزان
ورسم الأسى
على الحيطان عمدا
الى ان صرنا
نكره المدن والقرى
ودروب الأرياف
حتى العواصم ..
التي كنا نحلم بها
كرهناها بهم..
ومنهم نسينا العالم...!
علمونا...
ان نرتدي الأسود
في الأفراح
ونلبس السواد
في حفلات الزفاف
ولا نعزي موتانا
ومن هم ابرياء
تحت الصقيع
وفنون المجازر
بين القطيع
أنسونا ما يسلينا
وما ننتقيه
من محراب الربيع
دخان الكراهية
بلون الشراسة
غطى سماء دنيانا
وبتنا لا نرى
هلال الشهر...
علمونا..
ان الحائط
وما عليه من لغات
والجدار..
وما يحمل من رسومات
ان نبدع في اللعنات
انهم الطغات..
ما كنا نعرف البلادة
ولا نمارس الابادة
انه خطاب السيدات والسادة
ان يدفن الشهيد
قبل الولادة
قرارهم يشبه العبادة
بين المخدة والوسادة
علمونا...
وان كانت جنازتنا
نحملها..
وعلى أكتافنا..
نتحملها..
باسم الكرامة..
لا نرضى بحبل المشنقة
قلادة..او عبادة
جبان وأبله..
من أتى
بالسبف والسياط
لأجل حروف ابجدية
بريئة لا خفية

        {توقيع الشاعر}

      محمد نجيب صوله/الجزائري/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق