مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الاثنين، 25 فبراير 2019

مقامة بين اليقظه والنوم بقلم الشاعر/ مومن أبواسماء

مقامة بين اليقظة والنوم ..
جلس مترنحا بين النوم واليقظة ..
بعد أن عاشرته السنون ،تواثبت دونه ،مرارا ،وخر على الأعتاب خرا..
ماذا روى ؟وماذا اجتر؟.
قال واصفا منزلته بين المنزلتين ..:
عظم في طيش المنام مكاني ،وجمل بين أهل الشخير كلامي..
سافرت منه دوني ،ونزلت قصر العبيد ممجدا ،على الرؤوس محمولا ممددا ،رافعا يدي صفرا مجددا ،واضعا على الجبين قفلا محددا..
لا بين العير مكاني مسددا ولا بين البعير هيامي مرددا..
كنت كما جال بخاطري،، معضدا..
رؤوس إلي تطاولت ،وأعناق لنعشي تصاولت ..
ومع كل شد ورد ،ينبعث الصوت يحمل الوعيد والوعد ...
قام في المقام الحاني مني..
صوب السهم حديدا ،ألبس ثوب الخيانة جديدا..
قالني مقالته ،، وجابني رسالته ،أعلمني أخباره وجنايته.. طالبني نصحه وحمايته..
كان مني على العهد قريبا ،ومن مقام المنزلتين حبيبا.!
حتى إذا انتهى إلي بنعيه،،عانقني ووقع دوني!.
..مومن أبو أسماء..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق