اكبر ياولدي بقلم الشاعر/ابوندى عبد الجواد

إكبر ياولدى
،
عامل فى اللفة دوشة
وضحكتك فيها روشة
بتضحك ياواد على مين
،
بتضحك على الفاضى
وعامل لنا قاضى
وبتحكم نباتوا سهرانين
،
بتضحك وفاكرها شطارة
بكرة تنزل الحارة
وتفهم الضحكة والٱنين
،
إنت عارف الدنيا
هتلاقيها حاجة تانية
بس إنت إكبر حبتين
،
وعندك الشقة ملعب
هتنطط فيها وتلعب
وتشخبط على الجنبين
،
شخبط باللى فى بالك
وإرسم من خيالك
وبدل القلم قلمين
،
ولما يشتد عودك
خلى قلمك يقودك
وإكتب عن هموم الشقيانين
،
الناس اللى ما تعشوا
وراحوا للأمل قلهم مشوا
وتاهوا مع التايهين
،
إنت عارف لما تكبر
هتكتب قصيدة اكبر
وفيها ضحكة ودمعة عين
،
إكبر يلا ياولدى
عاوزك تكون سندى
وتعرف الشوك من الياسمين
،
وتعرف إزاى تجامل
وإزاى هتتعامل
مع الديابا والطيبين
،
وهتلاقى دنيا بتضحكلك
وساعات تلعن فى شكلك
فخليك ياولدى رزين
،
عشان حزنها ما بيدومشى
ولما بيجي بيمشى
وبتمحيه السنين
،
ابو ندىا