مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الخميس، 18 أبريل 2019

الشاعر/ نصر محمد

محطة
أينعت فيها جذور السرد مني
حين شاهدت طيفك فيلم
الهروب الكبير مازلت
القابع في فجوة
الزمن ألعق
شوقي
الأسير
جناحان بينهما
النفق الطويل
تعاريج سلوكي
بوابات تهوى الطرق
فلتفتحي ذات عين الهوية
التي جسدت بيننا كتاب
العلوم مصيري بين سياقات
تعددت بالوجوه دون
قناع الزيف بيننا
قشرت من نجواك
مسارات تهوى
السباحة في
مصيف المجرات
فيزياء كيمياء
كل نشاط حيوي
وسع بيننا المجلات
فرشت من عبير
القراءات السرمدية
ظل ظلال هضابك
صياغات تصد معانيك
الحرة بين لبنات المسرات
إن شئت سمي وإن شئت
قولي ماشاء الله على فاتحة
المواليد وآية الرعد حملت من
كل زوجين براهين سفن وزلازل
تماهت بيننا البراكين والشطآن
حملت من قوافيك روحي
حقائب من طبيعة
سحرك الفواح
بعطر لم
يطمس
قوامه
بيننا
إنس و
لاجان
تعالي قفزة مطمورة
معمورة وجه البسيطة
بيننا ترائب من خصائص من
وظائف عناقنا لتحيزات
أبهى منك لم ترى
عيني التي سكنت
حدقاتك قط يهوى
فيه حرفي تلك
المشاغبات والخربشات
لوجنتيك مناديل
بثت فيها طيور
الكناريا  زقزقات
البشرى التي
بللت حياتي
الطازجة أنت
أهوى العروج
أهوى الولوج
أهوى الشموع
لذوباني فيك
فلسفة تلبد فيها
إدراكي الشرط
بوجودك منذ
الأزل خزائن
ذات بهجة في
نوافذ أهل الكهف
هل أدلك على واحدة
فيها من ثمالتي
قوس قزح
أنت الثمرة
المبنية
عبر
وميض
البث
المباشر
ترجماتي لك
كما اسمك زهرة
فريدة رسمت الاسم
المطلي بالتاريخ والجغرافيا
أينما حلت ركائبك
ثم وجه شوقي
الذي تطور
كما البدر
أنت
عشقي
صاح انتظاري
المصلوب فوق
المحطة وجدتك
وجدتك وجدتك
من بعد عمر وارف
بطواحين البحث
عنك متعة سفر
وسيلة وغاية
جسدت فيك
وكالة الطقس
العتيق أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق