شَمسُُ وَ قَمَر
اَشَمسٌ اَنتِ
اَم قَمَر
فُتونُ الغَرامِ
يَتَجَلىٰ اِذا
جَمالُكِ حَظَر
اَخشىٰ اَن اَكون
في حَظرَتِ
الجَمالِ بِلا نَظَر
صَباحي بِلا شَمسٍ
وَلَيلي يَتوقُ
لِلُقيا القَمَر
فالشَوقُ يَقضي
لا يُبقي وَلا يَذَر
وَالحَنينُ يَسري
بِخُطُواتٍ وَحَذَر
تُصارِعُ غولَ القَدَر
ساَكتُبُ الكَلِمات
عَلىٰ اَوراقِ الشَجَر
وَاُخَلِدُها نقشاً
عَلىٰ صَفَحاتِ الحَجَر
فبِالهَجرِ اَحزَنُ
وَبِصَبري اُسَر
ساَكونُ سِراً
في داخِلي
يُحاكي اَيامَ العِشقِ
ويَستَهوي اَيام السَمَر
يَستَذكِرُ الشَمسَ
بَعدَ غِيابِها
حتىٰ وَاِن
اَفَلَ القَمَر
أ. رياض المولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق