مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الاثنين، 8 أبريل 2019

الشاعر/ يحيى نفادي سيد

(((( الكفيف ))))
كم من كفيف لا يرين هزءا الناس
لكن بصيرته تصادقه
في نفسه نورا ينير دربه فأنى
للسفهاء تعايره
إن عثرت خطاه ف المسير تراه
يحمد الله ويشكره
لا يستجدي الخلق لناقصة فكلا
مكملاً والله راحمه
هيهات إن أصمه بالعجز فما
العجز إلا لضامره
من قال سليم البنية كمال فسبحان
من يهب لعبده مأمنه
لا تحسبن الذين هموا للحواس
ضعاف بل كلا في حاجته
تراهم أولي بأس  للضر ما
تأخذهم  ناهيه
عجبت لمن كان بالكفاف بصيرا
يزن الأمور بحكمته
لو كان الكفاف نقيصة أو عجز
فيا ويلتا م زمان أناسه غافين وطنته
ما قدر الله حق قدره على فضل
لهم هو واهبه
أيا أخا لي ف الله أنت عين الله
يراك بها للكفيف تقضي مسائله
&&&&&&&&&&&&&&&
وليتنا ندرك إن لجاجة الكفيف تهتز
السموات والأرضي
&&&&&&&&&&&&&&&&
يحيى نفادي سيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق