مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الأربعاء، 17 أبريل 2019

الشاعر/ محفوظ البراموني

حروف ..
ب قلم  مرتجف  ..

عدت أيها الشقي  ..
عمري  كان 25  عام  ..
أصبح الأن 55  عام   ..

جاء يوم  مولدي  ..
لم يخلف موعده ..
حضر كما حضر من قبل   ..
هذا هو   ال 55   العام   ..
ع الكرة الأرضية  ب التمام ..

عام من عمري  مضى  ..

و أعوام عمري القادمة   ..
                         ف  نقص  ملحوظ   ..
شيء  يزيد  و  شيء  ينقص ..
                         ف عمر    محفوظ    ..
و هاتف يهمس ف أذني يقول   ..
                       لقد كبرت يا محفوظ  ..

مثل هذا  اليوم   قد  ولدت  ..
ف اصبح    ..
         معلوم   يوم مولدي     ..
ولكن الغير  ..
         معلوم   يوم رحيلي    ..

أعوامي   ..
مرت ف غفلة بين نهاري و ليلي  ..

أفكر الأن   ..
ماذا  قدمت   ؟؟
         ماذا  أنجزت  ؟؟
                ماذا  أفدت    ؟؟

ف أكتشف  ..
إنني مازالت عابر سبيل   ..

ف  إرتعبت ..
ف رحلة حياة   مرحلة صامتة  ..
رعبا  ..
        ب  صمت  رحلة   خائفة   ..
خوفا  ..
        من أوقات لحظة   ذاهبة   ..
رجفا  ..
          من  أيام  فجأة  هاربة     ..

صمت الخوف  ..

س يقال  عنى بعد الرحيل ..
إنه كان  و كان   ..
منهم من يذكروني ب الخير ..
آخرون  س  ينسوني  ..
بعد رحيلي   من هذا  الكون     ..
و أصبح أطلالا و أحيانا ظلالا   ..

ب التأكيد  و لا شك ..
إنني كل عام أتقدم خطوة أخرى ..
ل   نحو  نقطة النهاية ..

الكل يحتفل بي أحتفالا ..
له قيمة الروعة  إبتهاجلا ..
ولكن أنا الوحيد ف الإحتفال  ..
الذي اكون ب جانبهم مثيرا ل الرهبة  ..
و الخوف و الترقب  يقلل من بريق الزهوة ..

وأتسأل  ..
ف داخلي  و الصمت يرافقني       ..

هل انا فعلا  ..
مستعد عندما أذهب ل نقطة النهاية ..

أسمع إجابتي من لسان  نفسي ..
المحزنة  ..
         و المخجلة  .. 
أنك  يا هذا  مازالت لست مستعدا ..

ل أني أعلم ب أنني  مازالت  مقصرا ..
أحاول  ب قدر  الإمكان أن أستعد    ..
ل الوصول  ل نقطة النهاية ..
دون إنكسار  و إنهيار  ل البداية  ..

دائما هذه الكلمات  الرائعة امام عيني ..
( إعمل ل دنياك ك أنك تعيش ابدا ..
و ل أخرتك ك أنك تموت غدا )    ..
هذه هي المعادلة التي أسعى ل تحقيقها ..
ولكنها تحتاج  ..
ارادة ..
     إصرار ..
          إحتمال  ..
                تحدي ..
                    مصابرة ..

أهلا وسهلا  عام  جديد  من عمري   ..
ولكن اتسأل قبل أن أرحب بك   ..

ماذا تخبئ في جوفك  لي ؟؟

ما أرجوه ..
               أن يكون خير  وفير     ..
و أن حسن الظن  ..
               ب ربي  الخالق  كبير    ..
و الحمد و الشكر و السجود  ..
                ل الله  العظيم   كثير   ..
هذا يجعلني دائما ف هدؤ  ..
                مع النفس  غير مثير    ..
ل أن كل اقدارنا مكتوبة  ..
           و القدر  يا رب غير عسير  ..

هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق