بسمة الصباح ... صباح الخير ...
الام ... (وقضى ربك الا تعبدا الا اياه وبالوالدين احسانا )صدق الله العظيم ... هل هناك قول يفوق قول الله عز وجل وهل هناك كلام يمكن أن يقال عن علاقة الابناء بالاهل بعد هذه الاية الكريمة؟ خط عريض واضح لو أتبعه الانسان لفاز بالخير ولجادت الدنيا بالنعيم وبالتالي لانتفت معالم الشرور ... فيوم الام في كل يوم ولو جسد بشكل صحيح لوجدنا الفرح في عمرنا ولكوننا نعيش الانحدار فاني اقول بان الاحتفاء بيوم الام ماهو إلا تقليد وغيرة نتغنى بها لساعات لنعود بعدها الى الجحود فهل كنا على موعد مع العطف والرحمة والرأفة مع الكائنات الحية فجميعها تحمل صفة الامومة فالدنيا ام والوطن اب وام فالام عطاء وتضحية وايثار وفداء وجود ومحبة فهل امتلكت القلوب لتلك الصفات لنحقق معاني الخير فمعنى الامومة انبثقت من قيم الخير التي تجمعت والقيت في حضن الانثى لتعمر الكون بالعطاء وليكون الوليد حاملا باقة عرفان بالانتماء الدائم لمن زرع في الدنيا اسمه وعمره الذي يزهر بالاحسان الدائم لاهله ولكل البشر فيا من يحتفي بيوم الام مولدا اغتنم لحظة صدق وتعلم كيف ترسم معاني الاحتفال بالعيد بايجابيات السلوك والإنتماء للبشر بالخير في كل لحظة كل ام وهي بالف خير ... مساء الخير ...
حسين علي عبيدات
Hussein Alnayef Obaidat
مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية
الخميس، 21 مارس 2019
الكاتب/ حسين علي عبيدات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق