مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الخميس، 21 مارس 2019

الشاعرة/ روان بشار

أسيرة هواك يا وطني  ؛ و لا  ذل لعاشق في قيود الهوى  ......
إني أحببتك بنقاء القلب و صفاء الروح  ؛ بعهد الوفاء الذي تحت لوائك انضوى  ......

تاقت نفسي إليك يا وطني و جنود الشوق تحتاج الفؤاد
تغمد سيوفها في جسد أنهكه الحنين حتى نال منه الدوى  ........
سدت الأبواب في وجه عاشق و الأمر عليه التوى  ....
فذرا الدمع منساب يروي حقول الحب و القلب ما ارتوى  .......
أفلت شمس السلام و غاب الأحبة و البيت من ساكنيه خوى  .....
أين كان وطني و أين أصبح  ؟؟!
"   أين الثرى من الثريا   "
بعدما الأمان فيه ووري الثرى. ......

آواه يا وطني كم أدمى جرحك قلبي  ؛
فلا تبتئس بمن خانك و غوى  ......

واحر قلبي ما أقسى الخذلان و ما أصعب النوى  .....

ثائرة انا على غربتي  ؛ على من رسم ربيع الدم على وجه موطني  ؛ على من جعلنا كنجم من السماء هوى  ......

ثائرة أنا  على من سرق أحلامنا و قتل أفراحنا و اغتال ضحكة أطفالنا و خلف جدار الفتنة احتمى  ......

لازلت أراك بخير يا وطني  ؛ رغم المحن و العدى  ....

ألوذ إليك فأجد حضنك دافئاً  ؛ كطفل بين ذراعي أبويه حوى ....

أسيرة هواك يا وطني و لا ذل لعاشق في قيود الهوى

روان بشار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق