مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الخميس، 21 مارس 2019

الشاعر/ بشار بلبول

مع نسمات الرياح
و لهيب أشعة الشمس
و تحت غيم الأمطار
ضحت من أجلي ... أنثى
شعرت بالبرد .. ألبستني معطفها
و نزعت عني حر الصيف بثوب رقيق
قولوا لي .. كيف اكافئها
سهرت و سهرت لأغفو ما بين أحضانها
صاحت و صرخت ليرجع صوتي
نذرت نفسها كي اشفى من مرضي
قدمت دمها لتروي عطشي
أرهقت جسدها لأجلي
و الأن ...
ما عساي أن أفعل مع هذه الأنثى
ليت حبي .. مثل حبها
ليت حناني .. مثل حنينها
أو أضحي مثلها
قولوا لي ..
نعم يا أمي ايتها الانثى كلماتي الصغيرة لا تعبر ما تستحقيه مني
كل يوم و إنت أمي الغالية بألف ألف خير
ابنك آخر العنقود
                                    بشار بلول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق