الشاعر/ محمد نصر

حبل من السرد
يين أسناني
جلب لي
لؤلؤة مكنونة
كانت بالأمس
كل المستحيل
شبه جزيرة
حضرمية
سقيت
بلقياها
ملكة
سبأ
قوافيها
الحرة من
نهر الأبجدية
كل أيامي معها
بسن الرشد
أقلامي
بين أجنحة
الحمام مسافات
مباركة تماهت
السواحل مع الشطآن
المنهج من فيض الهمس
قلب القوارير
لم تغرب شمس
الروايات بيننا
إن لفي حثيث
دبيب الشجن
ظلها عانقت من
نكهة  ملامحها
شرفات روحي
لملمت من سفر
الجوع والعطش
سبيل الغرس
نبتة سيارة
نمت في
تجاويف
ذاكرتي
الأدب
العالمي
نفسي
المحلاة
برتب فوق
كتفها جياشة
فلسفتي بفخري
بها الذي تناثر في
وجداني سمعت لبصري
رنة حنين أذني
الوسطى
التي ناجت
كل سبابة
حملت للإبهام
ماضية المفاجأة
بين طبقات بواحي
ثم وجه صمتها
توهجت بيننا
الحشائش
تميل
بالف
ميل
ابتسامتها
مع الندى
الفواح
بعطرها
رقصة بيان
الشدو المهرة
باشا سليلة
القصور
لقحت
بعنفوانها
أفق مابيننا من
سنابرق الحلل
ثوب نسيجه
فتحت للعروة
باب العمرة
تأشيرة
مرور
شوقي
الشعبي
الذي تلبد في
حقلها أخرج الدعاية
التي تحوصلت في برود
الحناجر من مشاهد
الإطار لتبقي
عشقي
المجنون
المجذوب
حول
خصرها
منتج الروعات
أكشن الف مرة
عناقنا المحشور
تحت جذوتها
تساوى مسار
الخطأ والصواب
تلك الثمالة
بعقبى
غفوة
دار
زلازل
لولبية
فيها كل
مالذ وطاب
كلانا في حال
التمتمات واحد
لعقنا من بعد طول
مرار تفانين البحث
مختبر البعث والإحياء
لاتنظير يدمي
مابيننا من
لقاحات
نسائم
ذات
بهجة
هذا ماتيسر اليوم
لقوت بدني وفيك
الهضاب تقبلي
عبر قارات
الجاذبيات
بيننا
طوفان
التحيات
أحبك بقلبي
نصر محمد
بقلمي نهج
البلاغة والشهادة