من حقدهم لا يفرحون بناجحٍ
حتى و إن أهداهُمُ الإكليلا
الكُرْهُ عشعشَ في عروقِ دمائِهم
يتوارثون البُغْضَ جِيلاً جيلا
و لجَهلِهم لا يسمعون لِناصِحٍ
أو يفقهون من النصيحةِ قِيلا
كل الضلالةِ تنتمي لفعالهم
بل هم أضلُ مِن الحميرِ سبيلا
ما هَمُّهم إلا امتلاﺀ بطونِهم
لا يتبعون إلى الرُّقي دليلا
فلعنتُ من أسقى الجهالةَ معشراً
و لعنتُ من يَتَسَيَّسُ التَّجهيلا
الشاعر أبو الطاهر علي محمد المهتار
//////////////////
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق