مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الخميس، 21 مارس 2019

الشاعر/ أ. أيمن حسين السعيد

أمي..بقلمي أ.أيمن حسين السعيد..سورية

هل أخبرتك أيها العالم؟
يوما عن أمي
هل قلت لك يوما ؟
أنها أكبر حجما منك
وأكثر أهمية منك
وأن حبي لها يفوق حجم
مافي قلوب البشر من حب
هل تغار مني!؟ فأنا أحبها أكثر منك
هل تعرف أن حروف اسمها الاربعة؟
كل حرف يعادل في قلبي
حجمك حبي لها
هل تعرف أن شعاعات الأحرف؟
مهما قلت فيها
لا يعادل بريق أحرف أسمها
هل تعرف أن شعاعات الحروف
ألقها بريقها معناها وزخرفها
لا يعادل شعاع الجنة
أو تعلم أن شعاع الفردوس؟
ألق الفردوس توهج الفردوس
كله تحت قدمي أمي
أعلمت أيها العالم ؟ أم لم تعرف بعد؟
أأخبرك بعد من هي أمي!؟
من هي الحياة
من هي الروح
أو تعلم أن روحي ؟
لا زالت معلقة في حبل سرتها
أو تعلم ؟أني لا زلت أشعر
بحنانها وكأني في مشيمتها
أو تعلم؟ أيها العالم من هي أمي؟
لاتعني لي شيئا أمام  أمي
لاقيمة لحبيبة لا تقدس أمي
ولا أحب من لا يحب أمي
فأمي الكون والعرش لأجلها ينحني
من أنت أيها العالم؟
ما معنى الوجود بلا أمي؟
ما معنى الحياة بلا أمي؟
لست أشتاق إلى كسرة الخبز
ولست أشتاق إلى قهوة أمي
بل أيها العالم أنا أشتاق لحب أمي؟
لحنان أمي المقدس عندي لأجلي
لقطرات عرقها أقبلها وهي تغسل ثوبي
أشتاق إلى وجه أمي يلقاني
ويلقى الناس ببسمة كأنها
غيث السماء للأرض
كأن هالتها كرحمة ربي
إلى جود أمي وكرم أمي
وعطف أمي على المساكين
وطيبة قلبها كأنه بحبل من الله
فيه مرتبط بالوتين
إلى فخرها بربها وأهلها
إلى بذلها الغالي والنفيس
من أجل أن نعيش
وتطرد بيديها عنا ذباب الشقاء
إلى حكمتها وتأنيها وسمت عقلها
أحتاج إلى ان أقبل عينيها
ويديها وقدميها وأركع
لها اجلالا وتقديسا لها
فما سرالخبز و القهوة  إلا أنهما
فيهما بركة يديها وسحر روحها
ونكهة حنانها وروحها
أشتاق إلى كل شيء فيها
فمهما أعطيتني أيها العالم
لن يعادل قطرة في ألم موات
وهي تهرق لأجلنا روحها
لنخرج للوجود أطفالا بعمر الثواني
وكبرت في الوجود بسببها
فمن أنت أيها العالم من أمي؟
التي استرحمها الله !؟
أتعرف شيئا لن يعذب الله أبدا
أما كانت توزع بعدل حنانها
فكيف لرب الحنان !؟
ألا يكون حنانا أكثر منها
فهنيئا لأمي ولأمهات العالم
جنان الفردوس تحت أقدامهن.
وأقدامها فجنان الفردوس تحت أقدامها.
فجنان الفردوس تحت أقدامها.
بقلمي..أ.أيمن حسين السعيد..سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق