الشاعرة/ ميساء دكدوك

**( صوت عربي ...)**
     *********** بقلمي:
               ميساء دكدوك/سوريا/
                ---------------'''------
فلتعلموا ....
أني هنا  ...
صوت عربي صادح بالأنا ..
لن أفتح قلب مدينتي في غفلة ...
لشحاذ  ...
أو عتال ...
أوجاهل  ...
أو غبي .
لن أفتح قلب مدينتي لمدع أنه حبيب ورجل وفي الحقيقة هو صبي.!
هو دساس يدعي حسن الأخلاق نقي
يلون الكلام ...
اطراء ومديح ...
مدينتك جميلة ساحرة ...
مدينتنا رائعة عامرة ...
مدينتي  ملكة في عرشها..
سأبنيها من جديد .
لن أفتح قلب مدينتي لبشر تاريخهم أيام ...!!!
تطيب لهم كؤوس الدماء ...
على أنقاض النجوم والعصافير والمجرات.
دمويون  ...
انفعاليون ...
همهم قضاء لذة وإشعال آهات ..
لاشرع عندهم ...
لاعقيدة ...
لاميزان ...
يحفظون من التاريخ قصة قابيل.
قدوتهم  ...!!!
بشر عابرون كسحابة صيف .
سراب في ضباب.
يخلطون الليل بالنهار.
والقبل عندهم صدفة على عتبات الأنين .
يمشون عبر الأقدار   
مبدأ حياتهم نار .!!!
تدمير الأحلام ...
اغتصاب سعادة العباد
أعداء الطبيعة ...
أعداء الفجر والشمس ...
يدوسون بأقدامهم لو استطاعوا القمر ..!
لن تكون مدينتي سجينة كعصفورة في قفص ...
مدينتي حرة  ...
طائرة محلقة ... ..
الجولان توءمها ...
لن يبقى مصلوبا في أيدي دمى ..
رائحة التفاح تفوح شذى في فضائنا.
شامية العزف على خوافقنا .
جغرافيا بلا حدود  ...
صوت يصدح بالحنين والوجود.
بمئذنة وجرس .
صيغ من عقيق ولجين الميجنا ...
رائحة التفاح صوت ناي أوتارها من ثلج وعهد في آفاقنا ...
صوت الأصالة في الجولان ...
صدى في عمق أعماق الشام.
ياطفلا من حليب النسور ياجولاننا.
لن تغادر على المدى حتى تعود لنا.
شامي الهوى .  ..
شامي الانتماء ...
شامي اللغة ...
أسميتك جولان الشام وانتهى .
*******
***28/3/2019/بقلمي:
ميساء دكدوك.