امي ....
اليوم تقف مفرداتي مكتوفة اليدين
في حضرة يومك
عقيمة هي الابجدية
وفقيرة كل قواميس اللغة العربية
بحرٌ أنتِ
وأنىّ لنا بالغوص في اعماقك
أمي ...
لست أدري أأرثيكِ .. ؟
أم أستذكر ملامح وجهك المطبوعة
على ظهر القلب ؟
أم أستحضر سيل حنانك الدافق
كنهر الفرات الذي لن ينضب أبدا
أمي ...
في هذه المرة أنا حبلى بكِ
مازال الحبل السري يشدني اليكِ
من مشيمة قلبي حيث أنتِ
أمي ...
فبمحراب عشقك سأقف
حاسرة عن وجع الفراق
وأتوضأ بدموع ثكلى فقدت
وحيدها
وأضج بصوت روحي :
أشهد أن لا وطن يحتوي
تشردي إلا أنتِ
وأشهد أن لا قمرا كان ينير
عتمة أيامي إلا أنتِ
وأشهد أنك جنة الله
بل الجنة تحت قدميك
رحمك الله امي ....
ام البنين الحسني
20 آذار 2019 النجف الأشرف
مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية
الثلاثاء، 19 مارس 2019
الشاعرة/ ام البنين الحسني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق