نداء المقابر
ناديت العرب لأحرك فيهم نبض المشاعر
القدس ضاعت هل من غيور هل من ثائر
فلسطين سليبة تستصرخ نخوة الضمائر
فلا تولّوا وتطعنوها في الظهر بالخناجر
رمقوني بغباء وأعينهم تدور في المحاجر
قالوا لا تكثر الضجيج فما أحد منا بحاضر
أصمت ولا ترجعنا إلى عهد الزمن الغابر
لا تُنكئ الجرح دعنا نحيا في وقتنا الحاضر
نحن ندعو للقدس في المساجد وعلى المنابر
ودوما نصلي لله من أجل الأطفال والحرائر
ونرسل لهم المساعدات عبر الحدود والمعابر
نريد السلام لا الحرب والمزيد من الخسـائـر
فجيوشنا تكفي فقط لحفظ بلداننا وقت المخاطر
وسلاحنا نُعدّه للشعوب إن ثارت على الدساتر
حينها تيقنت أن ندائي كان موجها إلى المقابر
وأن قومي علتهم غشاوة على القلوب والبصائر
وأنهم أجبن من الحُمُر النوافر فرّت من القساور
طُوِيت الصحف وجف الحبر في المحابر
محمد أبورزق
مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية
الأحد، 14 يناير 2018
نداء المقابر بقلم الشاعر محمد أبو رزق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق