مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الاثنين، 22 يناير 2018

يا أمّ سودة ................ الكبوني جكتي إبراهيم




ودّعـتـها ودمـــوع الشّــوق تنهـمـرُ
على خــدودي وهــذا الشوق يستعرُ
على رصيف الحيا نفسي منغّصة
حان الرحيل فــإنّ القلب منفطرُ
يا ويح قلبي فقد ذاق الفـــراق لها
يبكي كطفل،ٍ على الآلام يحتضر
متى الـتـلاقي وكيف القلب يرقبه
يا أمّ ســودةَ إنّ القُلب منـكـسـرُ
دكّ الفــراق شَــراييني وأوردتي
ما عاد تحلو حياتي كــلـها كــدر
لا نجم أرقـبـه كــلاّ ولا قـمـرٌ
أنت النجــوم وأنت البدر والقمرُ
أسير في الليل والظلماء يصحبني
كـلّ الــدّروب ولا يحـلو لنا السمــرُ
كــلّ المــيادين إنّي بــدر ســاحتها
وأنت بـدري وأنت العين والبـصـرُ
والطير يشدو على ألحان أغنيتي
تسلو الطيور وقلبي حظّــه الضجرُ
قـد كان شعري كشُـهدٍ في مناهله
عَـذْبٌ مــذاقـتـه بالحـسـن يسـتـتـرُ
واليوم شعري نقيعٌ مثل حنظلةٍ
لا يطرب القلب لا طيرٌ ولا بشرُ
نبوءة الشعر ما عادتْ ملائكها
توحي لقافيتي والصفو يعـتكرُ
عودي إليّ لتزهـو كلّ قـافـيـة
منّي وشعـري مدى لُقياكِ ينـبـهـرُ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق