مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الثلاثاء، 16 يناير 2018

وَتأتيني غَفلةً ......... LL مهدي الربيعي



وَتأتيني غَفلةً .........
تُناديني للطعامَ ........
فتأكلُ مِنْ أضالعي ............
بحرارة الأم ولهيب المعشوقة ........
لا تتساءل من أنا .........
فالكل يأتي كما يشاء .......
ولا شيء يَرحلُ هباء ......
تستغلني .... وتنافسني .....
بلحاظها الجميل أنينا .........
بطلعتها البهية ..........
كأرجوحة الأطفال ......
لتنال مني شيبتي ..........
وتهرب بي بعيدا ...........
بجلال ثوبها القروي الأنيق ........
مع وَترٍ صافٍ يعزفني ........
لها اغنيةٌ ولجمال كل تكوراتها ........
للعزفِ لحنٌ وخرافة ..........
وَعجوزٌ أحمق ...........
يَشربُ من ماء الحنين .........
ولا فاصل بيننا الا القدس .........
وحنين طفوليٍّ لا يَعرفَ الإغتراب ...........
وَلا غُرفة مَاءٍ شتوية .........
من بين أناملها السحرية ...........
لنتلاقى بين هفوة الصباح .......
وَتيهانِ الليلِ بَينَ بَينتها وَالبرد .......
وَهبةُ ريحٍ عَفوية ........
تُناديَ الصُّبح بالأشراقِ ...........
ولا شروق الا بعينيها ...............
أستميحك ياليل الوجد نارا وغيتارا .........
لتعزف أنيني بوتر الصمت الأحمق .............
وتهجو الليل بعيدا عن اسباب العروض ............
وَالزحافات والحَذَذ والخَبن طيا ...............
فَكل الخيامِ تُولد مِنها بِعرضِ البَحر .............
بكل إشتهاءٍ ورعونةِ القدرِ .............
لم اتعلم إلا منكِ الأمل ...........
يابعض بعضي الماً وجراحُ وَطنْ ........
سكنت كلّ أملي وأحيت بها آمالي ......

بقلمي //   مهدي الربيعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق