قصيدة شعرية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لُطْفاً فَإِنِّي بِالْهَوى مُخْتَلُّ **** وَالْجِسْمُ مِنْ بَصَماتِ شَيْبٍ كَهْلُ
وَغِوايَةُ الْغِزْلانِ فيها لَذَّةٌ **** لَكِنَّما هَذا الْهَوى لا يَحْلو
فَلِأَنَّها باتَتْ بِسِنِّ صَبِيَّةٍ **** وَأَنا بِسِنٍّ لا أَراني طِفْلُ
وَيُعَذِّبُ الْإِحْساسَ نَهْدٌ باسِقٌ **** وَعُيونُها كَالظَّبْيِ فيها الْكُحْلُ
لَوْ أَنَّها كانَتْ مُداماً أَسْكَرَتْ **** وَبِفِتْنَةِ الْأَوْصافِ يُغْمى الْعَقْلُ
لَوْ أَنَّها ريحٌ لَأَزْكى نَسْمَةٍ **** لَوْ أَنَّها زَهْرٌ لَتاهَ النَّحْلُ
وَدَلالُها إِنْ أَبْطَأَتْ خَطَواتِها **** حَتَّى وَلَوْ صَيْفاً يَموتُ الظِّلُّ
فَأَنا جُنِنْتُ بِحُبِّها بِحَماقَةٍ **** وَالْحُمْقُ مِنْ أَقْداحِ خَمْرٍ سَهْلُ
مَمْزوجَةٌ بِالْعَصْفِ فاحَ عَبيرُهُ **** وَتَمُرُّ وَالْآثارُ عَنْهُ تَدُلُّ
يا حَسْرَةً إِنِّي عَشِقْتُ صَبِيَّةً **** ياوَيْلَتاهُ لَإِنَّ هَذا الْوَيْلُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب الشاعر مصطفى بلقائد.
مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية
السبت، 13 يناير 2018
لطفا فأني بالهوى مختل بقلم الشاعر مصطفى بلقائد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق