مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الثلاثاء، 16 يناير 2018

من اجل عينيك (قصة) ............... زهرة التوليب



                                                               

استفاقت من صدمتها لابد أن تثبت له أنها احسن من مغتربة، شهادتها ستكون سلاحها ستبحث عن عمل ستجد لها مكانا في وطنها لم تتعود الهروب .
تبحث وتبحث لكن أحلامها تضيع أمامها، لاواسطة لديها إلا تفوقها واخلاصها .
تتذكر كلام والدها يقول دائما :"لكل مجتهد نصيب " هل كنت على حق يا أبي ؟ها أنا اجتهدت في حبي وفي دراستي أين نصيبي؟! سهرت الليالي لأتفوق ضحيت براحتي وبلهوي كمن في سني والنتيجة شهادة امتياز معلقة على الحائط لا قيمة لها في سوق توظيف فيه عملة واحدة من واسطتك وحبيب ملأ حياتها أوهام ثم تركها لتجمع شتات قلبها تذكرته، لا لم تتذكره لم تنساه ابدا ،مازالت تعيش على كل ذكرياته وكلماته حتى الأغنية التي عرفها بها مازلت تسمعها كأنها تسمعها لأول مرة ودخلت في نوبة بكاء:
ملئت لي درب الهوى بهجة
كالنور في وجنت صبح ندى
وكنت إن أحسست بي شقوة ..
تبكيك طفلا خائفا
وبعدما أغريتني لم أجد منك إلا سرابا عالقا في يدي
يحتد بكاها تصرخ لم تعد تستطيع التحمل
.....يتبع....
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق