فِــي حَـضْـرَةِ الغِيَــاب
أَمْشِـي أَنـَا وَظِلِّـي العَبَثِـي !
تَـائِـهٌ فِـي اللَّاوَقـْت
وَ مُتْعـبٌ ...
تَحـْتَ ظِلّ الفَرَاشَة فِي كَبِدِ الوَرْدَة ...
طَيـْفٌ أَنَــا ...!
فـَـارغٌ مِنْ كُـلّ شَيْئٍ ...
وَمَمْلـوء بِـأَيِّ شَيْـئ ...!
يَنْسَكِبُ مِنْ عَيْنِي جُرْحٌ لاَ يُؤْلِمُنِـي ...
لَـمْ أَنْـزِفْ بَعـْد...
هـُوَ ذَلـِگ الحُلْم الذِي ظَلّ مُسَافِـراً ...
فِي مَسَافَـاتِ اللّامَكـَـان...
بَعيـدٌ عـَنْ كُـلِّ شَيـْئ ..
وَعَـالِـقٌ فـِي كُـلِّ شَيْئ
َأَنْفَـاسُ الشّتـاء تَهُزّنِـي ...
وَتَتعَثـّرُُ فـِي صـَدْرِي...
الصُّـوَر ، وَرَوَائِحُ المَاضِي ،
وَ الذّكْرَيَـات ...
و يَضِيـقُ القَلـْبُ...
مِنْ سَحابَـات الدّخـان ...
وَ يُخِيفُني شَبَحُ الزّمَان
فَعاصفـة الغيـاب
تُعَذّبُنـِي ، وَتُرْهِقُنِـي...
لَا شَـيْءَ فِيهـَا...
لا حَيـاة ، وَ لا أَمـَان،
و أنَـا بِها شَيْء مِنَ النسيان !
يَُمضـي عَلـي العُمر وَحْدِي فِي السُّكُون
يَحــْدُثُ ...
أنْ أرى الشّوارِعَ عَاريـةً
وبيْنَ الحُفَـر
تَتَدَحْرَج صَخْـرَةُ الحُـب و تَـتَـشَقّـق ُ
وَيحَ عَيْنِـي
من َمَـدَى يَصْهَل ُفِيهِ الرِّيحُ شَامِخاً
فَأْرسـُمُ وجهاً
وَ أَنْظُـمُ شِعراً
و أنَـا بَيْنَ وَجْهِ اللّوْحَة وَ ظِلّهَا ...
أبْحَثُ عَنْ رِيشَة ٍ تَرْسُمنِي ...
عـَنْ قَلَـمٍ...
عن لُغة تَكتُبنِي ...
لاَ تَهُم طَبِيِعَة الأَلْوَانِ و َالحُرُوف ...
فاللّسَان واحـِد...
والمشَاعـر واحِدَة... !
أَمْشِـي أَنـَا وَظِلِّـي العَبَثِـي !
تَـائِـهٌ فِـي اللَّاوَقـْت
وَ مُتْعـبٌ ...
تَحـْتَ ظِلّ الفَرَاشَة فِي كَبِدِ الوَرْدَة ...
طَيـْفٌ أَنَــا ...!
فـَـارغٌ مِنْ كُـلّ شَيْئٍ ...
وَمَمْلـوء بِـأَيِّ شَيْـئ ...!
يَنْسَكِبُ مِنْ عَيْنِي جُرْحٌ لاَ يُؤْلِمُنِـي ...
لَـمْ أَنْـزِفْ بَعـْد...
هـُوَ ذَلـِگ الحُلْم الذِي ظَلّ مُسَافِـراً ...
فِي مَسَافَـاتِ اللّامَكـَـان...
بَعيـدٌ عـَنْ كُـلِّ شَيـْئ ..
وَعَـالِـقٌ فـِي كُـلِّ شَيْئ
َأَنْفَـاسُ الشّتـاء تَهُزّنِـي ...
وَتَتعَثـّرُُ فـِي صـَدْرِي...
الصُّـوَر ، وَرَوَائِحُ المَاضِي ،
وَ الذّكْرَيَـات ...
و يَضِيـقُ القَلـْبُ...
مِنْ سَحابَـات الدّخـان ...
وَ يُخِيفُني شَبَحُ الزّمَان
فَعاصفـة الغيـاب
تُعَذّبُنـِي ، وَتُرْهِقُنِـي...
لَا شَـيْءَ فِيهـَا...
لا حَيـاة ، وَ لا أَمـَان،
و أنَـا بِها شَيْء مِنَ النسيان !
يَُمضـي عَلـي العُمر وَحْدِي فِي السُّكُون
يَحــْدُثُ ...
أنْ أرى الشّوارِعَ عَاريـةً
وبيْنَ الحُفَـر
تَتَدَحْرَج صَخْـرَةُ الحُـب و تَـتَـشَقّـق ُ
وَيحَ عَيْنِـي
من َمَـدَى يَصْهَل ُفِيهِ الرِّيحُ شَامِخاً
فَأْرسـُمُ وجهاً
وَ أَنْظُـمُ شِعراً
و أنَـا بَيْنَ وَجْهِ اللّوْحَة وَ ظِلّهَا ...
أبْحَثُ عَنْ رِيشَة ٍ تَرْسُمنِي ...
عـَنْ قَلَـمٍ...
عن لُغة تَكتُبنِي ...
لاَ تَهُم طَبِيِعَة الأَلْوَانِ و َالحُرُوف ...
فاللّسَان واحـِد...
والمشَاعـر واحِدَة... !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق