دَعيني داخل أقفاصك
ولتحيطيني باسواركِ - ضميني
بين اوردتكِ -عشقاً- أسكنيني
وَما بَين شَرايينكِ إتركيني
ِلليلةٍ واحدةٍ
دَعي الازاهير تَنطقُ بِعَبيرهِا
وَشَذا النَّراجسَ العَبقُ
تَشدُو جَمَالَ الكَونِ بأسواركِ
كُوني أو لا تَكوني
فَبعضٌ مِنكِ
بَعضٌ مِني
يَابَعضُ بَعضِي
وَلا تَركنييني
لرفوف الزمن الأغبر
فَهمسُكِ يُشجيني
وَنَدى رُوحكِ يُطربني
بقلمي : مهدي الربيعي
21/12018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق