مجلة أدبية * فنية * متنوعة * شعر فصحى* شعر عامي* قصة * ومضة* أجتماعية ثقافية * سياسية

الخميس، 18 يناير 2018

من اجل عينيك (قصة) زهرة التوليب

 
 
يرن هاتفها تقوم متكاسلة ،رقم غريب، لن ترد ليست بمزاج يسمح لها بالكلام ،تصلها رسالة نصية :
_ردي علي ان استاذك (ع) احتاجك لأمر مهم .
انتفضت طالما احترمت هذا الأستاذ كان مثالا للأخلاق والنزاهة،لكن لما تراه يريدها مر على تخرجها أكثر من سنتين يقطع رنين الهاتف حبل تساؤلاتها،
-صباح الخير ارجوا اني لم اوقضك.
-أهلا أستاذ لا ابدا.
أريدك في موضوع ،أريد تأسيس شركة وأريد ضم طلبتي النجباء أريد الاستثمار في الكفاءات وساترك لك الوقت للتفكير لكن لاتتاخري علي في الرد لاني مستعجل مع السلامة ويغلق الخط.
-مازالت تحت وقع الاستغراب، هل كان حلما ترجع لواقعها لما اقفل، هي بالتأكيد موافقة أن لم تنجح الشركة لن تخسر على الأقل ستكتسب خبرة هي لم تعمل قبل وتنقصها الخبرة.
بدأت العمل وكما تعودت اخلاصها في العمل وتفانيها واجتهادها جلب لها النجاح ، ارتقت من مجرد موظفة بسيطة إلى مسؤولة بدأت حالتها تتحسن عاد لها جمالها الذي كان يذبل شيئًا فشيئا عاد نبض الحياة في قلبها من جديد وبدأت ترى ألوان الطيف بعد أن اصطبغت لوقت طويل بلون السواد.
يتبع....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق