تحول
شيخا غدوت
غب الأربعين
لي سفر وصايا
و كراس خطايا
و ليس لي ولع
بشفافية الفساتين
وحبدا كدأبي
أخطو
في شوارع الشك
متأبطا غربتي
و ألف صرخة
مكتومة في الحنايا
هامتي تتقاذفها الأضداد
و كأسي مترفة
برحيق الضجر
و ليس لي
غير قصائدي الوهيجة
تهز عرش وجائعي
كل مساء.
(*) عبد الحليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق